المقالات الأخيرة الموقع
حكاية جواز التعبد بجميع الأديان (3)
حكاية جواز التعبد بجميع الأديان (3)
وحدة الأديان عند الحلاج
روى ابن الساعي (ت:674هـ) عن عبد الله بن طاهر الأزدي أن الحلاج قال:الأديان كلها الله عز وجل شغل بكل دين طائفة لا اختياراً فيهم بل اختياراً عليهم فمن لام أحداً ببطلان ما هو عليه فقد حكم أنه أختار ذلك لنفسه،وهذا مذهب القدرية والقدرية مجوس هذه الأمة. واعلم أن اليهودية والنصرانية والإسلام وغير ذلك من الأديان هي ألقاب مختلفة وأسامٍ متغايرة والمقصود منها لا يتغير ولا يختلف ثم قال:
تفكرتُ في الأديان جدّاً محقّقاً.....فألفيتها أصلاً له شعب جماً
فلا تطلبن للمرء دينا فإنه.....يصد عن الوصل الوثيق وإنما
يطالبه أصلٌ يعبر عنده.....جميع المعالي والمعاني فيفْهَمَا(أخبار الحلاج،ص14)
وذُكرت هذه الأبيات في ديوان الحلاج باختلاف يسير:
تفكرتُ في الأديان جد تحققٍ.....فألفيتها أصلاً له شعب جماً
فلا تطلبن للمرء دينا فإنه.....يصد عن الأصل الوثيق وإنما
يطالبه أصلٌ يعبر عنده.....جميعُ المعالي والمعاني فيفْهَمَا.(ديوان الحلاج ،ص25)
ومن أقوال الحلاج : الكفر والإيمان يفترقان من حيث الاسم وأما من حيث الحقيقة فلا فرق بينهما.أخبار الحلاج،ص10.
من الحلاج وأضرابه جاءت إلينا فكرة جواز التعبد بجميع الأديان وإن حاول بعضهم إلباسها لبوس الفقه.
الشیخ هشام كاظم
مواضیع ذات صلة:
ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری
أرسلت بواسطة Admin في Thu 22 Aug 2019 |
فرية جواز التعبد بجميع الأديان الأسباب والجذور(2)
فرية جواز التعبد بجميع الأديان الأسباب والجذور(2)
إن الشعر الصوفي وسيلة من وسائل تعبير الصوفية عن أفكارهم وأحوالهم ولهذا هم يصرحون بمعتقداتهم وحقائقهم من خلاله فعلى سبيل المثال والتقريب جسد ابن الفارض (ت:632هـ) الحديث القدسي:(ما تقرب إلي عبد بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها) بهذه الأبيات:
و جاء حديث في اتحادي(1) ثابت...روايته في النقل غير ضعيفة
يشير بحب الحق بعد تقرب...إليه بنقل أو أداء فريضة
و موضع تنبيه الإشارة ظاهر...بكنت له سمعا كنور الظّهيرة
لأسمع أفعالي بسمع بصيرة...وأشهد أقوالي بعين سميعة (2)
وأيضا قوله :
ولم يشتغل عثمان عن ورده وقد...أدار عليه القوم كأس المنية
وأوضح بالتأويل ما كان مشكلا...علي بعلم ناله بالوصيّة
وسائرهم مثل النجوم من اقتدى...بأيهم منه اهتدى(3) بالنصيحة(4)
وقوله :
ويوسف إذ ألقى البشير قميصه...على وجه يعقوب، عليه بأوبة(5)
ونجده ينصح بمقامات السروجي بقوله :
تأمل مقامات السروجي(6) واعتبر...بتلوينه تحمد قبول مشورتي(7)
وأمثال هذه المعاني التي قصدها بشعره كثيرة جدا فلست بصدد إحصائها وإنما لبيان أن أشعاره تمثل أفكاره ومعتقداته.
وقد عبر ابن الفارض عن معتقده بوحدة الأديان عندما قال:
وإنْ نارَ بالتَّنزيلِ محرابُ مسجدٍ.....فما بارَ(8) بالإنجيلِ هيكلُ بيعةِ(9)
وأسفارُ تَوراة ِ الكَليمِ لِقَومِهِ.....يُناجي بها الأحْبارِ في كُلّ ليلَة ِ
وإن خَرَّ للأحجارِ في البُدّ(10) عاكِفٌ.....فلا وجهُ للإنكارِ بالعصبيَّة ِ
فقدْ عبدَ الدِّينارَ معنى ً منزّهٌ.....عَنْ العارِ بالإشراكِ بالوَثنية ِ
وقدْ بلغَ الإنذارَ عنِّيَ منْ بغى.....وقامَتْ بيَ الأعذارُفي كلّ فِرقَة ِ
وما زاغتِ الأبصارُ منْ كلِّ ملَّة .....وما زاغتِ الأفكارَ في كلِّ نحلة ِ
وما اختارَ مَن للشمسِ عن غِرّة ٍ صَبا.....وإشرافها منْ نورِ إسفارِ غرَّتي
وإنْ عبدَ النَّارَ المجوسُ وما انطفتْ.....كما جاءَ في الأخبارِ في ألفِ حجة ِ
فما قصدوا غيري وإنْ كانَ قصدهمْ.....سِوا يَ وإن لم يُظهروا عَقدَ نِيّة ِ(11)
وقال أبو الوفاء التفتازاني عند شرحها:ابن الفارض ينتهي من حبه وفنائه إلى القول بأن الأديان مختلفة من حيث الظاهر،أما من حيث حقيقتها وجوهريتها فهي واحدة،ومهما اختلفت صور العبادة فيها،فهي تدعو إلى عبادة إله واحد،وعنده أن الأديان الثلاثة،وهي:اليهودية،والمسيحية، والإسلام منتظمة في سلك واحد هو سلك التنزيل الإلهي،وكذلك المجوس أيضًا عبدوا نور الذات الإلهية متوهمين أنه النار،على أن كلام ابن الفارض في هذا الصدد وإن بَدَا أنه يعبر عن نزعة إنسانية في الارتفاع عن التعصب لدين معين إلا أننا لا نوافقه عليه لمخالفته صراحة للعقيدة الإسلامية، فعباد الأصنام والنار وغيرهم من أصحاب الملل المخالفة للتوحيد، لا يمكن أن ندرجهم في عداد أصحاب الملل الصحيحة، وتأويل ابن الفارض لمعتقداتهم تأويل مسرف(12).
وقالوا في شرحها أيضا:إن ابن الفارض مهد في هذه الأبيات أعذار كل فرقة وأن كل صاحب ملة ونحلة وإن بطل سعيه على نصيب من الهدى،فعباد النار غير مؤاخذين من جميع الوجوه،بل من وجه دون وجه،ولا لوم على أحد،بل لكل واحد وجه، ومحمل خير يحمل عليه،فكل يعمل على شاكلته،وكذا عابد الأصنام.قالوا:لا تنكر عليه،فإن أنكرت لم يكن إنكارك إلا تعصبا؛لأنك لا تنكر على المقبل على الدنيا،مع أنه أقوى شركا من عابد الصنم,وقالوا: كما أن القرآن نور المساجد،فكذلك الإنجيل نور المعابد.وقالوا نحو هذا في التوراة،وفي عابد الشمس: أنه بإثباته عين الإلوهية لم يكن ناقصا،فقام له عذر من وجه من الوجوه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ) يحسب ابن الفارض أن هذا الحديث يدل على اتحاد الخالق والمخلوق.
2)ديوان ابن الفارض/التائية الكبرى المسماة:لوائح الجنان وروائح الجنان.
3) إشارة لما ورد عن العامة:(أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم).
4) ديوان ابن الفارض/التائية الكبرى المسماة:لوائح الجنان وروائح الجنان.
5) تعبيرا عن قوله تعالى:[ فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا] والأوبة هي العودة.
6) مقامات السروجي للحريري وهي عبارة عن خمسين رواية قصيرة وكل منها عبارة عن لقاء يجري بين شخصيتين خياليتين هما الراوي الحارث بن همام والبطل أبو زيد السروجي.والتلوين:الانتقال من حال إلى حال وعدم الثبات على موقف.
7) ديوان ابن الفارض/التائية الكبرى المسماة:لوائح الجنان وروائح الجنان.
8) بار:هلك.
9) البِيعة:كنيسة النصارى وجمعها بيع.العين،ج2،ص265.
10) البد:بيت الصنم.
11) ديوان ابن الفارض/التائية الكبرى المسماة:لوائح الجنان وروائح الجنان.
12) مدخل إلى التصوف الإسلامي،ص224.
الشیخ هشام كاظم
مواضیع ذات صلة:
ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری
أرسلت بواسطة Admin في Thu 22 Aug 2019 |
جواز التعبد بجميع الأديان الأسباب والجذور (1)
جواز التعبد بجميع الأديان الأسباب والجذور (1)
أن القول بجواز التعبد بجميع الأديان انبثق من وحدة الأديان التي هي وليدة بعض معاني ولوازم وحدة الوجود ولهذا من الضروري جدا التطرق بدايةً لوحدة الوجود وما هو المعنى المراد والمقصود بها؛وقد رأيت بيانها ومعانيها بشكل دقيق وواضح عند السيد الخوئي (رحمه الله) حيث تطرق لها معنًى وحكماً في أبحاث الخارج حيث يقول:
1ـــ القائل بوحدة الوجود إن أراد أن الوجود حقيقة واحدة ولا تعدد في حقيقته وأنه كما يطلق على الواجب كذلك يطلق على الممكن فهما موجودان وحقيقة الوجود فيهما واحدة والاختلاف إنما هو بحسب المرتبة لأن الوجود الواجبي في أعلى مراتب القوة والتمام،والوجود الممكني في أنزل مراتب الضعف والنقصان وإن كان كلاهما موجودا حقيقة وأحدهما خالق للآخر وموجد له فهذا في الحقيقة قول بكثرة الوجود والموجود معا نعم حقيقة الوجود واحدة فهو مما لا يستلزم الكفر والنجاسة بوجه بل هو مذهب أكثر الفلاسفة بل مما أعتقده المسلمون وأهل الكتاب ومطابق لظواهر الآيات والأدعية فترى أنه (عليه السلام) يقول أنت الخالق وأنا المخلوق وأنت الرب وأنا المربوب وغير ذلك من التعابير الدالة على أن هناك موجودين متعددين أحدهما موجد وخالق للآخر ويعبر عن ذلك في الاصطلاح بالتوحيد العامي.
.
.
.
.
.
.
.
.
مواضیع ذات صلة:
ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری
أرسلت بواسطة Admin في Thu 22 Aug 2019 |
رد السيد سامي البدري علی الشبهة السيد كمال الحيدري بخصوص الشريف المرتضى يعتبر حديث الغدير نصا خفيا غير واضح بالخلافة
الشريف المرتضى يعتبر حديث الغدير نصا خفيا غير واضح بالخلافة
نص الشبهة:
قوله: «واذا كان حديث الغدير يعتبر أوضح وأقوى نص من النبي بحق أمير المؤمنين فان بعض علماء الشيعة الإمامية الأقدمين كالشريف المرتضى يعتبره نصا خفيا غير واضح بالخلافة، حيث يقول في (الشافي): "أنا لا ندعي علم الضرورة في النص، لا لأنفسنا ولا على مخالفينا، وما نعرف احدا من أصحابنا صرح بادعاء ذلك"» ص 14 وأيضا ص 58.
الجواب:
أقول: ليس كذلك بل قال الشريف المرتضى: قد دللنا ثبوت النص على أمير المؤمنين (عليه السلام) بأخبار النص عليه بغير احتمال ولا اشكال كقوله (صلى الله عليه وآله) (من كنت مولاه فعلي مولاه).
الرد على الشبهة
أقول:
ان مراد السيد المرتضى بـ (النص الخفي) هو ما يسمى عند الأصوليين بـ(المجمل) وعرََّفوه بـ (انه ما لم تتضح دلالته) ويقابله (المبيََّن) وقد ذكروا للإجمال والخفاء اسبابا كثيرة منها ان يكون اللفظ مشتركاً ولا توجد قرينة على أحد معانيه كلفظة (مولى) فانها موضوعة للأولى، وللعبد المملوك، وابن العم، والحليف.
ويتضح من ذلك ان (النص المجمل) و(الخفي) يحتاج إلى استدلال ونظر وذلك بالبحث عن القرائن من داخل النص أو من خارجه وهو ما يصنعه علماء الشيعة مع (حديث الغدير) ومنهم الشريف المرتضى حيث قال:
« الوجه المعتمد في الاستدلال بخبر الغدير على النص هو ما نرتبه فنقول:
ان النبي (صلى الله عليه وآله) استخرج من امته بذلك المقام الإقرار بفرض طاعته ووجوب التصرف بين أمره ونهيه بقوله (صلى الله عليه وآله) «ألست أولى بكم من أنفسكم؟» وهذا القول وان كان مخرجه مخرج الاستفهام فالمراد به التقرير وهو جار مجرى قوله تعالى ﴿ ... أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ... ﴾ 1، فلما أجابوه بالاعتراف والإقرار رفع بيد أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال عاطفاً على ما تقدم (فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه) وفي روايات أخرى (فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله) فاتى بجملة يحتمل لفظها معنى الجملة الأولى التي قدمها وان كان محتملا لغيره فوجب ان يريد بها المعنى المتقدم الذي قررهم به على مقتضى استعمال أهل اللغة وعرفهم في خطابهم، وإذا ثبت انه صلى الله عليه واله أراد ما ذكرناه من إيجابه كون أمير المؤمنين عليه السلام أولى بالإمامة من أنفسهم فقد اوجب له الإمامة، لأنه لا يكون أولى بهم من أنفسهم الا فيما يقتضي فرض طاعته عليهم ونفوذ أمره فيهم ولن يكون كذلك الا من كان إماما.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مواضیع ذات صلة:
ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری
أرسلت بواسطة Admin في Thu 22 Aug 2019 |
الحيدري ومنهج اللامنهج
الحيدري ومنهج اللامنهج
في سنة 1436 هـ 8 صفر، الحيدري يتبنى التواتر الذي يفيد القطع واليقين ولكن ليس بالضرورة مطابقة الواقع فقد يطابقه أو لا يطابقه.
https://youtu.be/qYRYCdZryek (دروس خارج الأصول، السنة النبوية 20)
بعد أقل من 3 سنين، وتحديدا في ربيع الأول 1439 هـ يقول أن التواتر لا يورث اليقين ولا مطابقة الواقع، بل قضية نظرية اجتهادية..بالتالي كل المعارف الدينية نظرية اجتهادية!!!!! (انظر بالذات حلقة 33 من فقه المرأة) وأقصى ما يفيد الاطمئنان (أنظر حلقة 34 من فقه المرأة) بالتالي فعلى أي أساس بنى كل ما سبق من عقائد وأفكار منذ أن أعلن مشروعه "حداثة إسلامية" ربما في عام 2014م؟
https://youtu.be/lYo5g0lR-Ag
هكذا تتبدل آراء الحيدري كلما وجد نفسه في ورطة، إذ عندما ادعى أن الضرورات المذهبية ليست ضرورات في مذهب الشيعة بل ضرورات علمائية أي قال بضرورتها العلماء، واستعان بأمثلة من هنا وهناك لنفي ضرورتها، ولكنه لم يبين مفهومه للضرورة، إذ في بداية الأمر كان يظن أن الضرورة تساوق المقوم للمذهب يخرج من المذهب من لا يؤمن بها، ولكنه فيما بعد في إحدى محاضرانه وفي إطار نفيه ضرورة القول بإن النبي صلى الله عليه وآله قد استخلف الإمام علي على الأمة، ادعى أن النص عليه ظني اجتهادي ولم يورث العلم ضرورة واضطرارا بالمعنى المنطقي الأرسطي كما هو الحال عند الكلبايكاني والخوئي. حينها ووجه بأن تلك الضرورات إنما اعتبرت ضرورات لثبوتها من المذهب بالتواتر، والتواتر في المنطق الأرسطي من اليقينيات أي ما يفيد العلم ضرورة، فكل قضية متواترة تعتبر ضرورية أي تفيد العلم ضرورة واضطرارا، وبالتالي فقضايا عصمة النبي والأئمة ووجود المهدي (ع) وغيرها مما نفى كونها ممن الضروريات هي ضروريات..فلما ووجه بهذه اللفتة التي كان في غفلة عنها أو تغافل، كأنه أصيب بصدمة فحاول التهرب من تواتر النص، لدرجة أنه قال حتى لو وجدت 250 رواية في المهدي ووجوده فقد لا تعتبر تواترا، لأنه كما يقول كلما زادت الوسائط أي زاد عدد الرواة في السند، احتسبت كذا عدد من الروايات برواية واحدة..فيصبح حتى 200 رواية لا تعتبر تواتر!!!
ولكن هذا الكلام في الهواء، ولا يمكن اقناع عويلم به، فتغير رأيه عن التواتر، فصار التواتر قضية لا تورث اليقين ولا القطع بمطابقة الواقع..ولكن مولانا: كيف جعلت من القرآن محور مشروعك المسمى "حداثة إسلامية" وانت لا يقين عندك بانه من الله ولا تقطع أنه نفسه الذي نزل على محمد صلى الله عليه وآله؟
لا أظن أن لديه إجابة سوى القول أن مسألة الإيمان تجربة شخصية كما فعل عندما قيل له كيف تؤمن بعصمة الأئمة وأنت تنفي وجود أدلة علمية على ذلك فقال أن الإيمان تجربة شخصية، وأن لديه أدلته ولكن ليست من سنخ الأدلة العلمية التي يمكن اقناع الآخرين بها، ولذلك فهو لا يبوح بها..إذن التقى الحيدري والحداثة الغربية من أن الإيمان شأن شخصي بحت، ولا يمكن الاستدلال العلمي عليه، وهذا ما تقول به الحداثة الغربية التي تقصر العلم فقط على منهج الملاحظة والتجربة، وما يكون خارج الملاحظة والتجربة مثل وجود الله وسائر الاعتقادات الدينية فليس من العلم.
أخيرا، ما توصلت له شخصيا، أن دعوى "حداثة إسلامية" ليس سوى معول لهدم التشيع من الداخل..إنها فكرة تفجير الحصن من داخله.
د . عباس هاشم
مواضیع ذات صلة:
ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری
أرسلت بواسطة Admin في Thu 22 Aug 2019 |
لماذا الكليني مع ان الامام بمعرض يده او أقله يكتب قصاصة ويعطيه السفراء يقول قولوا للأمام وأنا أكتب هكذا الكتاب كيف وهو من اهم الكتب فلماذا لم يعرض عليهم ولايسالونه بل ولم ينقل عنهم بينكم وبين الله تقبلون أن الكليني ما يعرف السفراء الاربعة
🔻السيد كمال الحيدري تحامقْ مع الحَمْقَى
آثار السيد كمال الحيدري جملة تساؤلات :
لماذا الكليني مع ان الامام بمعرض يده او أقله يكتب قصاصة ويعطيه السفراء يقول قولوا للأمام وأنا أكتب هكذا الكتاب كيف وهو من اهم الكتب فلماذا لم يعرض عليهم ولايسالونه بل ولم ينقل عنهم بينكم وبين الله تقبلون أن الكليني ما يعرف السفراء الاربعة
https://youtu.be/EmS0Bo5iOzI
🔻بسمه جلت اسماؤه
ان السيد الحيدري [ تجاهل ] ان وظيفة الامام في زمن الغيبة ايكال أمر الحديث إلى إعلامه وبيان كليات الاعتبار وقواعد معرفة الصحيح وقد سار على ذلك [ رواة حديثهم]
فإنهم لا يستندون في بيان الأحكام وإرشاد الشيعة إلى القياس والاستحسان والاستقراء الناقص وغير ذلك مما يعتمد عليه المخالفون، وإنما يفتون بالروايات المأثورة عنهم عليهم السلام
غايته التمهييد لزمن الغيبة الكبرى وارشاد الشيعة الى كيفية الرجوع إلى الروايات المروية عن آبائه واستخدام القواعد لاستنباط المسائل الفقهية ومن ذلك يعرف اتخاذ الامام ( عج) أسلوب التواقيع عنه (عج) عن طريق النواب الأربعة
وكان العنوان العلني للسفراء الأربعة (رضوان الله عليهم) كونهم علماء يتعاملون مع الكتب والعلماء بهذا العنوان حتى ان بعضهم أرسل كتبه إلى علماء الطائفة في قم ليعطوا رأيهم فيها.
واما تشكيك السيد الحيدري ان كان المطلوب من [ لزوم عرض كتاب الكافي] على السفراء كي يحصل الاطمئنان بعد فرض انه كتاب مرجعي للشيعة [ تافه لايصدر من العوام ] لان اهل [ التحصيل] يعرفون ان منهجية تصدي السفراء الاربعة لمحتوى اي كتاب هو انحراف مؤلفه كما في الشلمغاني وبني فضال الذي قد يخيل للبعض ان الانحراف المذكور يمنع من الأخذ بالرواية فكان الداعي على هذا للسؤال أو للعرض موجودا
واما مثل من انتهت اليه في تلك الفترة رئاسة فقهاء الشيعة لعظمة مقامه وجليل قدره وهذا لطف [بصورته العامة ] من الامام ( عج) حتى قال قال النجاشي عنه:
( شيخ اصحابنا في وقته ووجههم واوثق الناس في الحديث) فأي داع لعرض كتابه على أحد النواب.
مع لزوم التذكير ان ما يمتاز به كتاب الكافي عن الأصول هو التصنيف والتبويب وقد ذكر طريقه إلى كل رواية أخذها من تلك الأصول، فحتى لو كان قد أخذ من ذلك الأصل عشرين رواية أو أكثر فإنَّه يذكر طريقه في كل مرة إلى صاحب ذلك الأصل وذلك واضح لمن لاحظ الكتاب.
ولهذا لم يكن في كتاب الكافي إلا ما كان في مدَّونات أصحاب الأئمة المعبَّر عنها بالأصول الأربعمائة المشتهرة بين الشيعة فتفطن
مدارس الامام الكاظم (ع)
النجف الاشرف
للمزيد خدمة وتس آب اضغط الرابط
https://chat.whatsapp.com/DGL6TTk3giaBYLpYduxZAF
مواضیع ذات صلة:
الرد آية الله الشيخ حسين الساعدي علی كمال الحيدري
أرسلت بواسطة Admin في Thu 22 Aug 2019 |
كمال الحيدري : لا تستطيع أن تشكك في الصحابة (لانهم لم يفهموا الخلافة بالنص) وان شككنا بهم لا يبقى لنا دين هؤلاء الذين فتحوا البلاد وجاهدوا نشك بهم معقولة !!
🔻 السيد كمال الحيدري
ولن ترَى الأَحْمَقَ يُبْقِي على دينٍ ولا ودٍّ ولا يتَّقِي
قال السيد كمال الحيدري
لا تستطيع أن تشكك في الصحابة (لانهم لم يفهموا الخلافة بالنص) وان شككنا بهم لا يبقى لنا دين هؤلاء الذين فتحوا البلاد وجاهدوا نشك بهم معقولة !!
🔻بسمه جلت اسماؤه
يشير مرض [ اضطراب الرؤية المفاجئ] إلى نقص حدة الرؤية مما يؤدي الى عدم القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة، وقد ينتج عدم وضوح الرؤية عن تشوهات بصرية وهذا المعنى ينطبق تماما [ في رؤية السيد الحيدري] لتقييم الصحابة قواد الجيوش الفاتحة الفسقة الفجرة ، من أمثال خالد بن الوليد ، الغادر ببني جذيمة ، والقاتل لمالك بن نويرة ، والفاجر بامرأة ذلك القتيل في ليلة قتله ، والفار من الزحف بجيش الإسلام في غزوة مؤتة فإن كان [ هو المفصل بنزاهة الصحابة] فعلى الإسلام السلام
والغريب أن السيد الحيدري رغم كونه من الناحية النظرية يشكك بتفاصيل عصمة المعصوم إلاّ أنّه يريد الناحية العملية ان نصدق مقولته وجعل [ جماعة رزية يوم الخميس] الذين واتهموا رسول الله (ص) بأنّه ليس في كامل قواه العقلية بسبب أنّ الوجع قد غلب عليه، وفي رواية أخرى قال عمر ومن معه أنّ رسول الله (ص) قد هَجَر أو يَهْجُر [ بمعنى يَهْذِي ] يضعهم في مقام المعصوم الذي لا يخطئ، وإن أخطأ فخطأه مبرّر وغير قادحٍ في عدالته.
والله تعالى يقول ..
(وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ )
وفي عقيدتي ان الرجل الحيدري [اختلطت المفاهيم في عقله وظهرت عليه الدعوات الهدامة ، وما إلى ذلك من أمور] وصار من اصحاب الخرق على الراقع وهي قاصمة الظهر ، وبها كان ضياع العمر ، وبوار الدهر . .
مدارس الامام الكاظم (ع)
النجف الاشرف
للمزيد اضغط الرابط
https://chat.whatsapp.com/EXsPEJ9Me7n2PpHjIEoDQA
مواضیع ذات صلة:
الرد آية الله الشيخ حسين الساعدي علی كمال الحيدري
أرسلت بواسطة Admin في Thu 15 Aug 2019 |
كمال الحيدري : عزيزي المقطع الموجود في أخر زيارة عاشوراء هذا لا أصل له لعله الى القرن السابع أو الثامن - أبداً [ مابي أصل ] .
🔻 الحيدري النظام الدهليزي مشاكل الاتزان.
قال السيد كمال الحيدري
عزيزي المقطع الموجود في أخر زيارة عاشوراء هذا لا أصل له لعله الى القرن السابع أو الثامن - أبداً [ مابي أصل ] .
🔻بسمه جلت اسماؤه :
يمكن لمشاكل الاتزان العملي عند العالم أن تجعلكَ [دائخًا] في تقييم منهجيته وقد تشعُر وكأنكَ ستسقط في متاهات الفهم النفعي ويمكن لهذه المشاعر أن تحدُث سواء في النظرة التحصيلية
ّبيد اننا اعتدنا في كثير من إثارات وإشكالات [السيد كمال الحيدري] التي يُثيرها مِن حين لآخر والتي تبين ان قناعاته نتاج لذوق المخالفين وهذا المنهج يفتي بالمنع من التّصريح بمثالب أعداء أهل البيت (عليهم الصّلاة والسّلام)، وبأسمائهم لمحاباة هنا ولتربية فكرية فاسدة هناك .
بل وغياب الدقة العلمائية عند المعترض في اعتبار سقوط ( العن الاول ثم الثاني والثالث) خصوصا مع تتبع [زيارة عاشوراء المعظمة] وملاحظة مقطعَيْن آخرَيْن ( ولعن الله آل زياد وآل مروان، ولعن الله بني أميّة قاطبة، ولعن الله ابن مرجانة، ولعن الله عمر بن سعد، ولعن شمرا )
و المقطع الثاني ( اللّهم العن أبا سفيان، ومعاوية، ويزيد بن معاوية، عليهم منك اللّعنة أبد الآبدين ) وهذه الفقرات هي من صغريات التّعرض بالتّصريح لمثالب أعدائهم (صلوات الله وسلامه عليهم)
اذا اتضح ذلك فلا معنى -حينئذ- للالتزام بقطع فقرة اللعن بحق - رموز السقيفة : العن الاول ثم الثاني والثالث - واسثناء سائر المقاطع وتصحيحها مع وِحدة المِلاك في الجميع _التّعرض بالتّصريح لمثالب أعدائهم (صلوات الله وسلامه عليهم)_
وانصح ( الرجل ) ان ينظر في كتاب_الكشّي: << قال الكميت: يا سيدي أسالك عن مسألة و كان متكئاً فاستوى جالساً و كسَّر في صدره وِساده، ثم قال: سلْ .. فقال أسالك عن الرجلين: فقال يا كميت ابن زيد: ما أهريق فى الإسلام مَحجمة من دم، و لا أُكتسب مالٌ من غير حله، و لا نُكح فرجٌ حرام إلا و ذلك فى أعناقهما الى يوم القيامة، حتى يقوم قائمنا عجل الله فرجه، و نحن معاشرَ بني هاشم نَأمر كبارَنا وصغارَنا بسبهما والبراءةِ منهما >.
مدارس الامام الكاظم (ع)
النجف الأشرف
للمزيد خدمة وتساب اضغط الرابط :
https://chat.whatsapp.com/IyhN5bJF43a2LewKG7TEtH
مواضیع ذات صلة:
الرد آية الله الشيخ حسين الساعدي علی كمال الحيدري
أرسلت بواسطة Admin في Thu 15 Aug 2019 |
بأي طريقة سعى الحيدري لنسف التواتر؟؟ (3-3)
بأي طريقة سعى الحيدري لنسف التواتر؟؟
(3-3)
رابعا: الحيدري لم يكن حتى ناقلا أمينا في دعواه أن الاستقراء الناقص ليس بحجة في المنطق الأرسطي، فالإمام الصدر يوضح ذلك بجلاء، ويخطّئ من يزعمون أن المنطق الأرسطي ينفي حجية الاستقراء الناقص، يقول الشهيد الصدر: "ومن أجل ذلك يمكن القول بان المنطق الأرسطي يؤمن بالاستقراء الناقص كأساس للعلم، ويعتقد بأن المستقرئ بإمكانه التوصل إلى التعميم عن طريق الاستقراء الناقص، ولكن لا دائميا بل فيما إذا أمكن تطبيق ذلك المبدأ العقلي القبلي الذي ينفي تكرر الصدفة على تلك المجموعة من الأمثلة والشواهد التي شملها الاستقراء الناقص" كما مثلنا سابقا بقطع الحديد التي تتمدد بالحرارة وقمنا بضم ثلاث مصادرات لها. ثم يقول الصدر: " وهكذا نعرف أن المنطق الأرسطي حين يؤكد على أن الاستقراء الناقص لا يفيد علما، ويؤكد في مجال آخر أن التجربة تفيد العلم، يريد بالاستقراء الناقص الذي لا يفيد العلم مجرد التجميع العددي للأمثلة دون اضافة أي مبدأ عقلي مسبق عليها وتأليف قياس منطقي يبرهن على السببية من مجموع ذلك". (الأسس المنطقية للاستقراء، ص 31) .
ويقول الإمام الصدر وكأنه يرد على الحيدري تماما : "وعلى هذا الضوء نعرف خطأ كثير من الباحثين المحدثين وغيرهم، إذ خيل لهم أن المنطق الأرسطي ينكر التعميمات الاستقرائية ولا يعترف بالقضايا المستدلة بالاستقراء الناقص.." "والواقع – كما تقدم- أن المنطق الأرسطي يؤمن بإمكان التوصل عن طريق الاستقراء الناقص إلى التعميم، ولكن ليس على أساس التجميع العددي للأمثلة فحسب ] كما في عدد قطع الحديد التي تم تسخينها[ بل على أساس مبدأ عقلي قبلي..." (الأسس المنطقية للاستقراء ص32-33)
خامسا: وهنا الأخطر الذي تجنبه الحيدري متعمدا، إذ لو كانت مقدماته التي نسف بها التواتر صحيحة لكانت كارثة حقيقية..إذ يفترض بالحيدري أن ينسف أيضا القضايا الأخرى التي تفيد اليقين والعلم، وخاصة التجريبيات والحسيات، لأن المناط واحد في المتواترات والجريبيات والحسيات..الخ. فماذا فعل الحيدري عندما نقل كلمة الصدر التالية؟ لقد حذف الجملة التي وضعناها بين قوسين، فقد قرأ الحيدري العبارة التالية للصدر: "والقضية المتواترة في رأينا ليست إلا قضية استقرائية تقوم على أساس مناهج الاستقراء في الاستدلال (كالقضايا التجريبية والحدسية) فهي نتيجة للدليل الاستقرائي"، ولكنه حذف عبارة (كالقضايا التجريبية والحدسية). فمادام كل من التواتر والقضايا التجريبية والحدسية نتيجة للدليل الاستقرائي، والدليل الاستقرائي ليس بحجة عند الحيدري لأنه تبنى رأي أرسطو عندما نسف نظرية الصدر، فلماذا لم يقرأ هذه الفقرة؟ لأنه لو قرأها، فهذا يعني أنه أيضا يزعم أنه حتى التجريبيات لا تفيد العلم بينما هي التي تفيد العلم حصرا في فكر عصر الحداثة، ولو قالها لأصبح محلا للتهكم والسخرية، فالتقدم المادي الذي عليه البشرية اليوم نتيجة منهج الملاحظة والتجربة. ولكن لأن نسف الإيمان مقبول عند الكثيرين وسيصفقون له، فلا بأس بالاستهتار والتهور هنا، ولكن هؤلاء سيواجهون الحيدري لو عمم هذا المنطق السقيم ليشمل التجريبيات والحسيات، فلابد من تجنب ذلك من قبله.
أخيرا؛ نسأل السيد الحيدري، من أين علمت أن المعارف الدينية كلها اجتهادية نظرية أي مجرد ظنون؟ فهو إما قد بنى ادعائه على علم وإما ليس على علم بل ظن ووهم. فإن كان على غير علم ، فلا معنى لهذا الإدعاء الواسع، ولا يليق بعالم أن يطلق كلاما مبنيا على الظنون وهو بنفسه يستشهد بالآية: إن الظن لا يغني عن الحق شيئا. وإن كان على علم ويقين، ولا شك أن دعواه من المعارف الدينية، فها هي إحدى المعارف الدينية يقينية وعلمية، فتبطل نظريته من رأس. وفي كلا الحالين فهو كلام واسع جدا ومعيب، فالرجل ينسف ويهدم مكانته العلمية المدعاة بمثل هذا الطرح المثير للشفقة والكاشف عن مستوى قدراته التحليلية.
د . عباس هاشم
مواضیع ذات صلة:
ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری
أرسلت بواسطة Admin في Thu 8 Aug 2019 |
بأي طريقة سعى الحيدري لنسف التواتر؟؟ (2-3)
بأي طريقة سعى الحيدري لنسف التواتر؟؟
(2-3)
وسواء في المنطق الأرسطي أو منهج الصدر الذي أطلق عليه المنهج الذاتي، فإنه إذا أخبرنا عدد كبير بخبر بحيث لا يمكن أن يتواطأوا على الكذب، فإن هذا يورث عندنا القطع. إذن الصدر لا ينفي أن قضية الاتفاق لا يكون دائميا وأن الكذب في القضية المتواترة لا يكون دائميا من القضايا الصحيحة ولكن لا يؤمن أنها قضية عقلية قبلية، بل هي قضية مستدل عليها بالاستقراء الناقص، ولديه دليله الذي يثبت أن هذا الاستقراء يفيد العلم والقطع واليقين.
ولكن كيف تناول الحيدري هذه القضية، متنقلا وساعيا بين أرسطو وبين الصدر بطريقة فيها استخفاف بعقول مستمعيه وطلابه؟
أولا: يستعين برأي الإمام الصدر الذي ينفي أن المتواترات تستند إلى قضية عقلية قبلية أي استفادها الإنسان دون استدلال، وهو ما عليه المنطق الأرسطي، وبالتالي فهي قضية بعدية أي استفادها الإنسان بالاستدلال، وبما أنها بعدية فهي وفق زعم الحيدري اجتهادية نظرية ولا تفيد العلم!! بينما لا ينفي الصدر أن التواتر يورث العلم واليقين بل يثبت ذلك بطريقة تراكم الاحتمالات، فهو يختلف عن المنطق الأرسطي في تفسير ما يورث اليقين بالتواتر.
ثانيا: الإمام الصدر عندما أثبت خطأ المنطق الأرسطي في دعوى أن عدم تكرر الصدفة قضية عقلية قبلية فيما يتعلق بالتجريبيات والذي يقابله في المتواترات امتناع توطوء عدد كبير على الكذب، عالج المشكلة علميا وأثبت أن الدليل الاستقرائي يمكن أن يرتقي إلى مستوى الدليل القطعي البرهاني، أي أن الاستقراء الناقص دليل يحتج به وصالح للاثبات العلمي، ومن ضمن ذلك أن التواتر يفيد العلم واليقين، فإذا وجد الإنسان امتناع توطوء عدد كبير على الكذب، يقوم بتعميم هذه النتيجة لأي حدث قادم عندما يخبر به عدد كبير، فيقول أن هذا الخبر صادق ويورث عنده اليقين لأنه يمتنع تواطوء المخبرين الكثيرين على الكذب.
ثالثا: ولكن ماذا فعل الحيدري، نسف التواتر في المنطق الأرسطي بالإستعانة برأي الصدر الذي مفاده أن "الكذب لا يكون دائميا" عبارة عن تصديق استقرائي وليس تصديقا عقليا أوليا كما يدعيه المنطق الأرسطي، ولكن الحيدري لم يبد أي رأي في ذلك، فقط مثّل دور الناقل والمتنبي لرأي الصدر. ثم –وهنا المسخرة حقا- عاد لينسف رأي الصدر في اعتبار التواتر يفيد القطع والعلم بواسطة الاستقراء الناقص، وذلك بالقول أن الاستقراء الناقص ليس حجة في المنطق الأرسطي!!!! وهذا تلاعب وليس علما، إذ يفترض به وبعد أن وافق الصدر في نسف دواعي حصول اليقين في المتواترات في المنطق الأرسطي أن يقوم أيضا بنسف نظرية الصدر والتي أفادت ان المتواترات تفيد اليقين وعن طريق الاستقراء الناقص ودون حاجة لقضايا عقلية قبلية، فهذه وظيفة كتاب الأسس المنطقية للاستقراء، ففيه برهن الإمام الصدر على عجز المنهج التجريبي وكذلك عجز المنطق الأرسطي عن تفسير الأحكام الكلية من استقراء عدد من التجارب، وأطلق على مذهبه بالمذهب الذاتي الذي عالج هذه الثغرة، وفيه كشف عن الأساس المنطقي المشترك للعلوم الطبيعية وللإيمان بالله، ولكن الحيدري لم يتعب نفسه في تفنيد ما أتى به الصدر، وإنما عاد يستعين بالمنطق الأرسطي لنسف نظرية الصدر، وذلك في عملية التفافية مفضوحة وفاقعة اللون!! وهكذا هي استدلالات الحيدري.
https://www.youtube.com/watch?v=pFe1iLNEzkU
د . عباس هاشم
مواضیع ذات صلة:
ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری
أرسلت بواسطة Admin في Thu 8 Aug 2019 |
بأي طريقة سعى الحيدري لنسف التواتر؟؟ (1-3)
بأي طريقة سعى الحيدري لنسف التواتر؟؟
(1-3)
عندما ينقل لنا عدد كبير من الناس عن حدوث حادثة بحيث أن عددهم يمنع من تواطؤهم على الكذب ويستبعد فيهم الاشتباه، فإن هذا يسمى تواترا، وهو يورث القطع واليقين بحدوث الحادثة. والمعارف الدينية النقلية قائمة على التواتر، ولكن الحيدري في المحاضرة 33 من فقه المرأة، حاول نسف التواتر، والتوصل إلى نتيجة كارثية تنص على أن التواتر لا يورث اليقين ولا مطابقة الواقع وبذلك فإن كل المعارف الدينية اجتهادية نظرية لا غير، أي أنها ظنون وليس علما ويقينا، وبذا تغدو حتى نبوة النبي بل حتى وجود شخص أسمه محمد مجرد ظنون، وكذلك فإن القرآن الذين بين أيدينا والذي وصلنا بالتواتر، لا نعلم مدى مطابقته للقرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وآله.
أولا لنعرف ما المشكلة؟
لو جربنا 20 قطعة من الحديد فوجدناه تتمدد بالحرارة، فلا يكفي في المنطق الأرسطي ذلك حتى نصدر تعميما مفاده أن الحديد يتمدد بالحرارة، فهذا استقراء ناقص، أي استقرأها عددا محدودا من قطع الحديد ثم قفزنا إلى نتيجة كبيرة وهي ان كل الحديد يتمدد بالحرارة، والسؤال كيف قفزنا لهذه النتيجة وهذا التعميم من اختبار عدد من محدود من الحديد؟ المنطق الأرسطي يقول أنه حتى نصل إلى تعميم مفاده أن كل الحديد في الدينا يتمدد بالحرارة، فلابد من ضم ثلاث مصادرات لتجربتنا تلك التي أجريناها على قطع الحديد، وهذه عبارة عن قضايا عقلية قبلية وفق المنطق الأرسطي، أي لم نستفدها بالاستقراء مسبقا وإلا وقعنا في الدور. الأولى قانون السببية، فلكل سبب مسبب، وتمدد الحديد لابد أن له سبب جعله يتمدد، والثانية بأن الاتفاق – أي الصدفة النسبية- لا يكون دائميا، فعندما سلطنا النار في المرة الأول فتمدد الحديد، وافترضنا أن ذلك صدفة ولا صلة للحرارة بتمدد الحديد فربما تمددت بعامل آخر غير الحرارة، ثم سلطنا النار على قطعة أخرى فوجدنا التمدد أيضا وهكذا لعشر قطع من الحديد، هنا نقول أن السبب للتمدد هو الحرارة إذ لا يعقل أن تتكرر الصدفة مع عشر قطع من الحديد. ثم حتى نعمم ونقول أن كل حديد في الدنيا يتمدد بالحرارة، نضيف مصادرة ثالثة مفادها أن الحالات المتشابهة في الطبيعة تؤي إلى نتائج متماثلة، بالتالي فالمنطق الأرسطي يؤمن بالاستقراء الناقص وفق تعبيرنا. أما الإمام الصدر فينفي كون الصدفة النسبية قضية عقلية قبلية، بل تم معرفتها بالاستقراء، وينفي أن التعميم أي القول أن كل الحديد يتمدد بالحرارة يحتاج إلى تلك المصادرات الثلاث، بل يرى أننا يمكن أن نصل لليقين بالتعميم والبرهان عن طريق تراكم الاحتمالات وفق طريقة علمية اكتشفها..هذا في التجريبيات.
وفيما يتعلق بالمتواترات، فإنالإمام الصدر في كتابه الأسس المنطقية للاستقراء يثبت أن التواتر أيضا يفيد اليقين دون الحاجة لقضايا عقلية قبلية، فمثلا يقول أن قضية امتناع أن يتواطأ عدد كبير على الكذب قضية استدلالية أي عرفها الإنسان بالممارسة والتجربة، حيث وجد أنه كما زاد عدد المخبرين، تضاءل احتمال الكذب حتى نصل إلى اليقين بحدوثها، وهذا على شاكلة كلما زاد عدد التجارب التي نجريها على الحديد فنجده يتمدد بالحرارة. أما المنطق الأرسطي فيقول أنها قضية عقلية قبلية أي قبل قيام الإنسان بالملاحظة والتجربة موجودة في عقل الإنسان بالتالي كلما قام عدد كبير بالاخبار عن حادثة، نفينا إمكان أن يكون كل واحد من هؤلاء صدفة واتفاقا قام بالكذب لمصلحة خاصة به، إذ يمكن أن نتوقع الأول كذب والثاني ولكن لا يمكن أن يتكرر الكذب دائما بدعوى أنه الصدفة واتفقت مصلحتهم على الكذب.هذه قضية استدلالية عند الصدر وليست قضية عقلية أولية، وقد كسبها الإنسان فيما بعد.
يقول الشهيد الصدر: "وكأن المنطق الأرسطي يفترض تصديقا أوليا بامتناع اتفاق عدد كبير من الناس على الكذب، وهذا يشبه التصديق في التجريبيات بأن الاتفاق – أي الصدفة النسبية- لا يكون دائميا، كذلك لا يكون الكذب دائميا" (الأسس المنطقية للاستقراء، ص ) فامتناع تواطوء عدد كبير من الناس على الكذب تصديق عقلي قبلي في المنطق الأرسطي، ولكن الصدر يقول أنه تصديق استقرائي، أي كسبه الإنسان بالتجربة والخبرة، فقد وجد الإنسان أن إخبار عدد كبير يمتنع أن يكون كذبا، وهذا استقراء. ثم إن الصدر لم يميز بين يقين بالحدث يفيد مطابقة هذا الحدث للواقع ويقين لا يفيد مطابقة الواقع كما يحاول الحيدري الترويج والإيحاء، فالمسألة ليست حليب ولكنه منزوع الدسم، إذ أن أي إنسان إذا كان على يقين من أمر، فهو قطعا لا يمكنه إلا أن يعتقد أن يقينه موافق للواقع.
http://alhaydari.com/ar/tag/%D9%81%D9%82%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9/page/33/?fbclid=IwAR2sOFixrqsDVw3apgOFxQtkATQc3SKkP7gqfEcZ_0FIclGanSF1tif0vGw
د . عباس هاشم
مواضیع ذات صلة:
ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری
أرسلت بواسطة Admin في Thu 8 Aug 2019 |
بابا ليش الكلام اذا قلنا ان الخلفاء لم يبغضوا اهل البيت اقمتم الدنيا هذا السيد المعظم الخوئي الذي اشكر فيه الجهد العلمي يقول (.. ومن هنا يحكم باسلام الاولين -يعني الاول والثاني- الغاصبين لحق امير المؤمنين (ع) اسلاما ظاهريا لعدم نصبهم عداوة لاهل البيت وانما نازعوهم في تحصيل المقام والرياسة العامة ..)
🔻 السيد الحيدري محاولات التشويش :
قال السيد كمال الحيدري
بابا ليش الكلام اذا قلنا ان الخلفاء لم يبغضوا اهل البيت اقمتم الدنيا هذا السيد المعظم الخوئي الذي اشكر فيه الجهد العلمي يقول (.. ومن هنا يحكم باسلام الاولين -يعني الاول والثاني- الغاصبين لحق امير المؤمنين (ع) اسلاما ظاهريا لعدم نصبهم عداوة لاهل البيت وانما نازعوهم في تحصيل المقام والرياسة العامة ..)
بسمه جلت اسماؤه :
ان النظرة المبعثرة في تتبع قناعات الراحل المعظم استاذ الفقهاء والمجتهدين السيد الخوئي (رض) من (السيد الحيدري) واسلوب التدليس لجر عواطف الناس اليه من خلال اعطاء صورة غير مكتملة جعلت العبائر تصدر بلا تثبت
والا فان واقع الفهم العقدي لسيدنا المعظم الخوئي (رض) يتضح في مسألة كفر المخالفين
( ..أن من لم يقبل منهم فهو غير موحّد لله سبحانه فلا محالة يحكم بكفره
وذلك لما ورد في غير واحد من الروايات من أن المناط في الاسلام وحقن الدماء والتوارث وجواز النكاح إنما هو شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسوله ، وهي التي عليها أكثر الناس وعليه فلا يعتبر في الاسلام غير الشهادتين ، فلا مناص معه عن الحكم باسلام أهل الخلاف وحمل الكفر في الاخبار المتقدِّمة على الكفر الواقعي وإن كانوا محكومين بالاسلام ظاهراً ، أو على الكفر في مقابل الايمان ، إلاّ أن الأوّل أظهر إذ الاسلام بني على الولاية وقد ورد في جملة من الأخبار أن الاسلام بني على خمس وعدّ منها الولاية ولم يناد أحد بشيء منها كما نودي بالولاية ، كما هو مضمون بعض الروايات فبانتفاء الولاية ينتفي الاسلام واقعاً .. )
وبعد فان عقيدة سيدنا المعظم بكفرهم واضحة الدلالة و اقراره في كتبه بضلال وانحراف كل من خالف آل محمد عليهم السلام لايختلف في فهما منصف مع حكمه باسلامهم الظاهري الذي لايوجب جريان تحقق موضوع النصب (النجاسة) بمماثلة ماكان النبي الخاتم مبتلى به من صاحب الجمل وذنبها حفصة فتأمل
النجف الاشرف
٤ ذي الحجة _ ١٤٤٠
للمزيد خدمة وتساب اضغط الرابط
https://chat.whatsapp.com/DGL6TTk3giaBYLpYduxZAF
مواضیع ذات صلة:
الرد آية الله الشيخ حسين الساعدي علی كمال الحيدري
أرسلت بواسطة Admin في Thu 8 Aug 2019 |
انت قاطع قام عندك الدليل هو ما قام عنده الدليل (شيغير من المعادلة) تصلي ركعتين ام اربعة عندما تتكلم مع الله اله اخر بعد الصلاة لايهم هذا مازال قام عنده شتغير المعادلة ..
🔻 السيد كمال الحيدري :
وإن عناء أن تفهم جاهلا ... فيحسب جهلا أنه منك أفهم
🔹قال السيد الحيدري :
انت قاطع قام عندك الدليل هو ما قام عنده الدليل (شيغير من المعادلة) تصلي ركعتين ام اربعة عندما تتكلم مع الله اله اخر بعد الصلاة لايهم هذا مازال قام عنده شتغير المعادلة ..
🔻 بسمه جلت اسماؤه :
لم يلتفت السيد كمال الحيدري لقصور [الذائقة] ان القطع اجنبي عن الاعذار انما الذي يدور مداره العذر والاعذار وجودا وعدما على نحو [العلة التامة] هو الجهل القصوري وفي المقام ليس له محل بعد بيان الشارع الى الطريق الموصل للقطع ( ياكميل لاتأخذ علومك الا من عندنا ) ( من ادعى سماعا من غير الباب الذي فتحه الله فهو مشرك ) (فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه فان فينا اهل البيت في كل خلف عدولا ) (لاتأخذ معالم دينك من غير شيعتنا فانك ان تعديتهم اخذت دينك من الخائنين )
وبعد كيف يقال (شتغير المعادلة )… !!
واجزم ان اشتباه السيد الحيدري سببه التسوية في [ تحرير المسالة] بين اقسام القطع وعدم ملاحظتة المائز بين ان يكون مطابق للواقع - المصيب - المسمى في لسان الروايات والايات [العلم] و غير مطابق للواقع [ الجهل المركب ] وجعل الثاني [غير المصيب] منجز يعني افتراض انه مطابق للواقع وهذا اول الكلام فتفطن
وهذه النقطة يعرفها اصحاب الذوق التخصصي وعلى ذلك _ يدرك_ شناعة ما ذهب إليه السيد الحيدري في التسوية واعتبار القطع غير المطابق للواقع منجز او معذر؟
ولنعم ما أفاد القائل :
فوا عجبا كم يدّعي الفضل ناقص ووا أسفا كم يظهر النقص
مدارس الامام الكاظم (ع)
النجف الاشرف
https://chat.whatsapp.com/EXsPEJ9Me7n2PpHjIEoDQA
مواضیع ذات صلة:
الرد آية الله الشيخ حسين الساعدي علی كمال الحيدري
أرسلت بواسطة Admin في Thu 1 Aug 2019 |
السامرائي يلقن كمال الحيدري درساً في النحو
بالفديو : السامرائي يلقن كمال الحيدري درساً في النحو
https://www.youtube.com/watch?v=Lvj75qxfjd0
لاحظ كيف يطعن كمال الحيدري في القرآن الكريم ويصفه بأنه خلاف اللغة العربية وقواعدها ولجهله يتعجب ويضحك ، ويقول ماذا نفعل ؟ ولا يعرف لماذا تنصب الكلمة هنا وترفع هناك ، وبالنهاية يقول الحل أن نقول أن أصحاب القراءات هم من زادوا وغيروا بالقرآن الكريم .
مواضیع ذات صلة:
الرد علی شبهات المتفرقة لـ کمال الحیدری الجزالثانی
أرسلت بواسطة Admin في Thu 1 Aug 2019 |
السؤال : انتشر مقطع للسيد كمال الحيدري يذكر ان اصول الدين اطروحة بمعنى انها فكرة محتملة تعرض عادة فيما يتعذر البت فيه

السؤال :
انتشر مقطع للسيد كمال الحيدري يذكر ان اصول الدين اطروحة بمعنى انها فكرة محتملة تعرض عادة فيما يتعذر البت فيه
https://youtu.be/oH78ogieuRk
🔻بسمه جلت اسماؤه
ان العقيدة في الإصطلاح هي اعتقادٌ جازمٌ مُطابقٌ للواقع لا يقبل الشك أو الظن ، فالعلم الذي لم يَصل بالشيء إلى درجة اليقين الجازم لا يُسمّى عقيدة ، وإذا كان الإعتقاد غير مُطابق للواقع والحق الثابت ولا يقوم على دليل فهو ليس عقيدةً صحيحة سليمة اذ أن الشك او الظن ينفي صفة التصديق.
والعقول الواعية والقلوب المطمئنّة بالإيمان هي التي ترى الله بما تبصره من بدائع مخلوقاته ، إذ الأثر يدلّ على المؤثّر والمعلول يدلّ على علّته ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾
ففي المروي عند سأل السائل الامام الصادق (ع) : كيف يعبد اللهَ الخلقُ ولم يروه ؟
فأجابه (عليه السلام) : « رأته القلوب بنور الايمان ، وأثبتته العقول بيقظتها اثبات العيان وأبصرته الأبصار بما رأته من حسن التركيب وإحكام التأليف ، ثم الرسل وآياتها، والكتب ومحكماتها، واقتصرت العلماء على ما رأت من عظمته دون رؤيته»
وقد ورد عن أمير المؤمنين : «مِلاكُ الإيمانِ حُسنُ الإيقانِ».
قال سيدنا المعظم استاذ الفقهاء والمراجع الخوئي (رض) :
( فإن المطلوب فيها ( الامور العقدية) هو اليقين والاعتقاد ونحوهما مما لا يمكن أن يحصل بالتقليد فلا معنى له في مثلها ، بل لو عقد القلب في تلك الاُمور على ما يقوله الغير لم يكتف به بوجه ، إذ المعتبر في الاُصول إنما هو اليقين والعرفان والاعتقاد ، وشيء من ذلك لا يتحقق بعقد القلب على ما يقوله الغير . بل هذا هو القدر المتيقن مما دلّ على ذم التقليد واتباع قول الغير في الاُصول كقوله عزّ من قال : (إنّا وجدنا آباءنا على اُمة وإنّا على آثارهم مقتدون )
وبالجملة منهج السيد الحيدري [التلفيقي] حيث الانتساب إلى علوم آل محمد والأفكار الباطلة لتكون بضاعته [ مقبولة] عند بعض الفئات على وفق ( يلوون ألسنتهم بالكتاب ويقولون هو من عند الله) بحيث يخرج ضعفاء الناس من اليقين الى الشك ومن العلم إلى الجهل ومن الحكمة الى السفه ليكون رقما اعلاميا يشغل الساحة إ
قال امير المؤمنين ( عليه السلام): «يُفْسِدُ اليَقين الشَّكُّ وغَلَبَة الهَوَى»
وفي قرب الإسناد : عن هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي ( عليه السلام ) قال :« إياكم والجهال من المتعبدين والفجار من العلماء فإنهم فتنة كل مفتون ».
مدارس الامام الكاظم (ع)
النجف الأشرف
https://chat.whatsapp.com/JerUYfv2kOmChrbYvucMjI
مواضیع ذات صلة:
الرد آية الله الشيخ حسين الساعدي علی كمال الحيدري
أرسلت بواسطة Admin في Thu 25 Jul 2019 |
في كل عام عند اقتراب الزيارة العظيمة للمولى الحسين في عرفة يبدأ التشكيك ونشر المقاطع في تضعيف عزيمة المؤمنين وقد نشر أحدهم مقطع للسيد كمال الحيدري يقول فيه :
(بيني وبين الله قولكم ان من زار الحسين كمن زار الله بعرشه افتراء على الله )
🔻السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل عام عند اقتراب الزيارة العظيمة للمولى الحسين في عرفة يبدأ التشكيك ونشر المقاطع في تضعيف عزيمة المؤمنين وقد نشر أحدهم مقطع للسيد كمال الحيدري يقول فيه :
(بيني وبين الله قولكم ان من زار الحسين كمن زار الله بعرشه افتراء على الله )
فما رد سماحتكم :
🔻بسمه جلت اسماؤه :
السيد كمال الحيدري يتعامل مع المروي عنهم (عليهم السلام) بسفاهة وليس بذائقة فقاهة لذا ليس غريب ان يتجاهل ان مفاد كلمة [ كمن زار الله ] كناية عن هبوط رحمته سبحانه ورعايته الخاصة لزائر قبر الحسين (عليه السلام) وهذه الاشارة تفهم من التعبير الاعلائي للمروي بكلمة [ من عرشه]
وهذا التأويل ليس بعزيز في منهج الخطابات القرانية نظير ماورد في الآية الشريفة ((يوم يأتي ربك والملك )) اذ يكون المعنى ”وجاءت رحمة ربك“.
بل أدرك النسبة المذكورة في الروايات المعتبرة لله سبحانه< كمن زار الله في عرشه> في زيارة المولى الحسين (ع) واضحة المقاصد لجهة التعظيم على نحو :
ان من زار قبر الحسين (ع) يحصل له مرتبة من القرب كمن صعد إلى عرش الله وزاره
قال الحر العاملي في الوسائل:
يعني أن لزائره من الثواب والأجر كمن رفعه الله الى سمائه وأدناه من عرشه وأراه من خاصة ملكوته ما به توكيد كرامته
قال السيد الأمين:
هذا من باب التشبيه والتنزيل فإنه لو أمكن لأحد أن يزور الله فوق عرشه لكان في أعلى الدرجات، فشبّه به من زاره (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا يلزم التجسيم لوجوب الخروج عقلاً عن ظاهر الكلام
مدارس الامام الكاظم (ع)
النجف الاشرف
للمزيد خدمة وتساب اضغط الرابط
https://chat.whatsapp.com/EXsPEJ9Me7n2PpHjIEoDQA
مواضیع ذات صلة:
الرد آية الله الشيخ حسين الساعدي علی كمال الحيدري
أرسلت بواسطة Admin في Thu 25 Jul 2019 |