حول الموقع
![]() ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ .. ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﯿﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﯾﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﺸﯿﻊ،، ﺫﻟﻚ ﯾﺸﺘﻤﻞ ﺑﺎﻹﺧﺺ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﯽ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﺇﺩﻋﺎﺀﺍﺕ السيّد كمال الحيدري ﻭﺟﻤﻊ ﺟﻤﯿﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺇﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺿﻼﻟﺖ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺟﻞ .. إلي متابعي الموقعر اذ واجهتم مشكلة او تعثرتم لدخول موقعنا http://alawham.blogfa.com/ يمكننكم رجوع إلي الروابط التالية والله موفق.. http://www.alawham.lxb.ir/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.Loxblog.com/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.GLXblog.com/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.MahTarin.com/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.LoxTarin.com/ صفحتنا علی التواصل الاجتماعي
ميزات أخرى
الإتصال بنا
|
زيارة الأربعين فوق الشبهات
*🔷زيارة الأربعين فوق الشبهات🔷* *بيان لفضل المشي للزيارة* 🎤 سماحة الشيخ حيدر السندي ✍ 🏻 تقرير الأستاذ عيسى البجحان( وفقه الله) *تهنئة:ـ*
أهنئكم أيها الزوار الكرام على هذا التوفيق العظيم لزيارة أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه)، وللمشاركة والمساهمة في إحياء هذا الحدث الرباني العظيم وهو: زيارة سيد الشهداء (صلوات الله وسلامه عليه) في الأربعين. *زيارة الأربعين فوق الشبهات:ـ* إن زيارة الحسين المباركة والتي دلت الروايات المتواترة على عظمها، إما بعنوان الزيارة العام فإن أصل زيارة الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) مستحب باليقين ، وإما بالعنوان الخاص وهو: "زيارة الأربعين"، فإن هذا العنوان ( زيارة الأربعين ) بين أن يكون مستحباً لدلالة رواية علامات المؤمن الخمس[1] والتي منها زيارة الأربعين أو دلالة غيرها ، وبين ثبوت الاستحباب بعنوان عام، وإن لم تدل هذه الروايات على استحباب زيارة الأربعين بعنوانها أو لم تكن معتبرة سنداً . و زيارة الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) في هذه المناسبة ـ الأربعين ـ معنونة بعدة من العناوين المحبوبة عند الله (تبارك وتعالى)، ولعل ثوابها يكون أعظم من ثواب زيارة الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) بمفردها، ومن تلك العناوين : العنوان الأول/ إحياء الشعيرة. فإذا اجتمع عنوان زيارة الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) مع عنوان تعظيم الشعيرة فإن الثواب سوف يكون أعظم ، ولا ينبغي الشك في شعاريةهذا الزحف المليوني . العنوان الثاني/ الإحياء لأمر أهل البيت (صلوات الله وسلامه عليهم). "أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا"، ولا شك ولا شبهة في أن زيارة الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) في الأربعين من أجلى وأظهر مصاديق إحياء أمرهم (صلوات الله وسلامه عليهم). العنوان الثالث /عنوان المواساة لأهل البيت ( عليهم السلام) وفي مقدمتهم زين العابدين ( عليه السلام). العنوان الرابع / زيارة الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) مشيا. فقد دلت الروايات الكثيرة على فضل زيارة الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) بهيئة المشي، ففي الرواية عن الحسين بن أبي فاختة قال: قال الإمام الصادق (صلوات الله وسلامه عليه): "...إنه من خرج من منزلة يريد زيارة قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) إن كان ماشيا كتب له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة فإن كان راكبا كتب الله له بكل حافر حسنة وحط بها عنه سيئة، حتى إذا صار في الحاير كتبه الله من المفلحين المنجحين، حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال له إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرؤك السلام ويقول لك: استأنف العمل فقد غفر الله لك ما مضى"[2]، وفي رواية أبي الصامت عن الإمام الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) : " من أتى قبر الحسين عيه السلام ماشيا كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة، ومحى عنه ألف سيئة"[3]. *منطلقات التفاوت في الثواب:ـ* إذا لاحظنا هاتين الروايتين، نجد التفاوت بينهما في مقدار الثواب المذكور فيهما، ففي الرواية الأولى ذكرت أنه لكل قدم يرفعها ويضعها المؤمن حسنة وغفران سيئة، بينما في الرواية الثانية ذكرت ألف حسنة وغفران ألف سيئة، فهل يوجد تنافي بين هاتين الروايتين؟ لا يوجد تناف بينهما، وذلك لوجوه كثيرة، ونذكر في هذا الوقفة وجهين: الوجه الأول/ اختلاف مقدار الثواب باختلاف العامل. إن مقدار الثواب يختلف باختلاف العامل، فلكما كان العامل أكثر معرفة بالله (تبارك وتعالى) وبالتالي كان أكثر خضوعا له سبحانه، وكلما كانت نية أكثر صفاء كان عمله أكثر ثوابا. يقول الحق تعالى )...لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلً...([4]، يقول الإمام الصادق (صلوات الله وسلامه عليه): "ليس يعني أكثركم عملا ـ أي ليس الشخص الأكثر عملا هو الأحسن عملا، ولكن أصوبكم عملان وإنما الإصابة في خشية الله والنية الصادقة"[5]. فبمقدار المعرفة وبمقدار النية يتضاعف الثواب، والأمر كذلك في زيارة الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه)، فلكما كان الزائر أكثر معرفة بالله (تبارك وتعالى) وأكثر معرفة بأوليائه، وأكثر تواضعا لله (تبارك وتعالى) وأكثر تواضعا لأوليائه (صلوات الله وسلامه عليهم)، وكان أكثر إخلاصا في المشي إلى سيد الشهداء (صلوات الله وسلامه عليه) كلما كان عمل الزائر أفضل وأكثر ثوابا. الوجه الثاني/ اختلاف مقدار الثواب باختلاف العنوان. إن العنوان الوارد في الروايتين مختلف، فإذا دققنا النظر في الرواية الأولى ـ عن الحسين بن أبي فاختة ـ فهي اشتملت على عنوان: من خرج من بيته يريد زيارة الحسين (عليه السلام) فإن كان ماشيا، فهي اشتملت على عنوان المشي لزيارة الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه). بينما الرواية الثانية ـ عن ابن الصامت ـ فهي اشتملت على عنوان: من أتى قبر الحسين (عليه السلام) ماشيا. وهنا يتضح أن هناك فرقا بين عنوان: يخرج يريد قبر الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ماشيا، وبين عنوان: من أتى قبر الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ماشيا، ويمكننا توضيح ذلك الفرق من خلال الصورة التالية:ـ لو أن شخصا خرج من النجف الأشرف ماشيا ثم وصول إلى خان النص وركب سيارة وذهب بها إلى كربلاء المقدسة، ففي هذه الصورة يصدق أنه خرج يريد قبر الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ماشيا، ولكن لا يصدق أنه أتى قبر الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ماشيا، لأنه في الجزء الثاني من تحركه للزيارة صار راكبا، ولعله في هذه الأيام لا يتفق أن يأتي زائر لقبر الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) راكبا، حيث أن دابته لا تصل إلى قبر سيد الشهداء (صلوات الله وسلامه عليه)، ولكن في ذلك الزمان قد يتفق أن يأتي الزائر قبر الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) راكبا. فالرواية الأولى بينت ثواب من يخرج ماشيا إلى زيارة الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) بأن له رفع حسنة ووضع سيئة، بينما الرواية الثانية بينت ثواب من يأتي القبر أي يصل إلى القبر ماشيا، فذكرت أن ثوابه رفعت له ألف حسنة ووضعت عنه ألف سيئة. *تنبيه هام للزائرين الكرام:ـ* من هذا ينبغي على المؤمنين الزائرين (زادهم الله توفيقا) أن يحتاطوا في مشيهم إلى زيارة سيد الشهداء (صلوات الله وسلامه عليه)، فلا يخرجوا مشاة من النجف الأشرف ثم يركبون السيارة من خان النص مثلا إلى كربلاء المقدسة، بل إذا أرادوا أن يركبوا السيارة فليكن ذلك من النجف الأشرف إلى خان النص، ثم يكملون مسيرهم مشاة إلى قبر الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه)، فهم إن شاء الله تعالى سيحصلون على ثواب العناونين الواردين في الروايتين، لأنهم سوف يأتون قبر الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) مشاة، ولكن من باب الاحتياط ينبغي عليهم مراعاة هذه الكيفية. *الدرجات العلى في زيارة الحسين (صلوات الله وسلامه عليه)* إن هاتين الروايتين بينتا درجة من الثواب التي يبلغها هذا العمل العظيم ـ وهو زيارة الإمام الحسين (صلوات الله وسلامه عليه) ماشيا ـ وهناك روايات أخرى بينت ما هو اعظم من هذه الدرجة ومن تلك الروايات: عن الحسين بن سعيد عن جعفر بن محمد (عليه السلام( أنه سئل عن الزائر لقبر الحسين (عليه السلام) فقال: من اغتسل في الفرات ثم مشى إلى قبر الحسين (عليه السلام) كان له بكل قدم يرفعها ويضعها حجة متقبلة بمناسكها"[6]. عن أبي سعيد القاضي قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) في غرفة له فسمعته يقول: من أتى قبر الحسين ماشيا كتب الله له بكل خطوة وبكل قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد إسماعيل"[7]. واتضح وجه التفاوت في الثواب والذي هو اختلاف رتبة العامل فكل ماكان أقرب لله (تبارك وتعالى) كلما كان قليله عند الله (تبارك وتعالى) كثيرا، فكيف إذا كان ما يأتي به كثيرا وهو المشي إلى زيارة سيد الشهداء (صلوات الله وسلامه عليه). 17_2_1440 --------------------- [2] ثواب الأعمال للشيخ الصدوق، ثواب من زار قبر الحسين (عليه السلام). [3] وسائل الشيعة، ج 10، باب استحباب المشي إلى زيارة الحسين (عليه السلام) ، ح 3. [4] سورة الملك، الآية 2. [5] بحار الأنوار، ج45، باب حدوث العالم وبدء خلقه وكيفيته وبعض كليات الأمور، ص11. [6] تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي، ج6، باب باب فضل الغسل للزيارة، ح4. [7] وسائل الشيعة، ج 10، باب استحباب المشي إلى زيارة الحسين (عليه السلام)،ح 6.
رابط المحاضره https://www.youtube.com/watch?v=i34dl9YLqIk
مواضیع ذات صلة: ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری أرسلت بواسطة Admin في Fri 2 Nov 2018 |
تصميم وشكل قالب : ثامن تم Web Template By : Samentheme.ir |
الاقسام الموقع
الأرشفة حسب الشهور
الروابط أصدقاء
رجال الأدعیاء |