للرد ونقد علمي علي المنحرفين عقائدیا..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ : اذا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فی امَّتی فَلْیظْهِرِ الْعالِمُ عِلْمَهُ وَ الَّا فَعَلَیهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِکةِ وَ النَّاسِ اجْمَعینَ؛ المصدر: ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺝ1 ، ﺹ 54 & مجلسی، بحارالأنوار، ج 54، ص 234، ح 188 & الفصول المهمة في أصول الأئمة 1/522
حول الموقع

ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ
ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ..


ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﯿﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﯾﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﺸﯿﻊ،،
ﺫﻟﻚ ﯾﺸﺘﻤﻞ ﺑﺎﻹﺧﺺ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﯽ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﺇﺩﻋﺎﺀﺍﺕ السيّد كمال الحيدري ﻭﺟﻤﻊ ﺟﻤﯿﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺇﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺿﻼﻟﺖ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺟﻞ ..


إلي متابعي الموقعر اذ واجهتم مشكلة او تعثرتم لدخول موقعنا http://alawham.blogfa.com/
يمكننكم رجوع إلي الروابط التالية
والله موفق..


http://www.alawham.lxb.ir/

◇◆◇◆◇

http://www.alawham.Loxblog.com/

◇◆◇◆◇

http://www.alawham.GLXblog.com/

◇◆◇◆◇

http://www.alawham.MahTarin.com/

◇◆◇◆◇

http://www.alawham.LoxTarin.com/


صفحتنا علی التواصل الاجتماعي
ميزات أخرى
شمارنده
الإتصال بنا

إتصال بنا

الإسم :
البريد الإلكتروني:
عنوان الرسالة:
الرسالة :
ابزار تماس با ما
المقالات الأخيرة الموقع

هل زار جابر الأنصاري الحسين (عليه السلام) يوم الأربعين  فكان اللقاء مع  الإمام السجاد (عليه السلام)؟

 

 

🔅هل زار جابر الأنصاري الحسين (عليه السلام) يوم الأربعين  فكان اللقاء مع  الإمام السجاد (عليه السلام)؟🔅

🔸السؤال 🔸 السلام عليكم شيخنا العزيز

يشكل البعض أنه كيف  بلغ الخبر جابر الأنصاري وخرج من المدينة ووصل كربلاء والتقى بالإمام عليه السلام مع أن الوقت لا يسمح  ؟

🔷الجواب : 🔷وعليكم السلام ورحمة الله ويركاته

في مقام الجواب أتحدث في نقطتين

النقطة الأولى 1️⃣: هي أن رواية حضور جابر الأنصاري(رضوان الله تعالى عليه) ترتبط بقضية تاريخية لا يراد استنباط حكم منها ، فميزانها ميزان الروايات التي تنقلها المصادر المعتبرة ، وقد بين الشيخ كاشف الغطاء (قده) ميزانها فقال في جواب السؤال التالي : ( هل تكلم رأس الحسين عليه‌السلام ؟ نسمع من الذاكرين أن رأس الحسين عليه‌السلام قد تكلّم غير مرّة ويروون بذلك أخباراً شتّى ورواياتاً مختلفة كخبر زيد بن أرقم وابن وكيدة وغيرهما ، ويروون انه قد تكلم في مجلس يزيد ، فهل هذه الاخبار صحيحة أم لا ؟ فان كانت صحيحة فهل يمكن ان يقع مثل هذه المعجزة العظيمة الخارقة للعادة بمرأى من الناس و مسمع ولايرتدع منهم أحد ؟ أو يرميه بالسحر كما رموا النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بذلك ؟ أو يغالون فيه كما غالوا في الامير عليه‌السلام لم ظهرت على يديهما بعض المعاجز ؟ فان التاريخ لم ينقل لنا شيئا من ذلك ، وهل يجوز أن يكون جميع الذين شاهدوا ذلك الامر العظيم معاندين مكابرين ؟ هذا ما نرجو الجواب عنه ، ولكم جزيل الاجر والثواب) : الجواب :نعم خبر زيد بن ارقم وابن وكيدة مروي كلاهما في بعض الكتب المعتبرة ،والمراد هنا الاعتبار التاريخي لا الاعتبار الذي عليه المدار في الاخبار التي يستنبط منها الاحكام الشرعية من الصحيح والحسن والموثق ، بل هو من قبيل قولنا تاريخ الطبري وتاريخ ابن الاثير ، معتبران ، ويكفي في هذا المعنى من الاعتبار للخبر أن ينقله مثل صاحب البحار والطريحي في المنتخب ، فضلا عما لوراه السيد بن طاووس ، في اللهوف او الشيخ المفيد ، وفي الارشاد ونظرائهم ... جنة المأوى ص121.
ورواية زيارة جابر والقاء بزين العباد (عليه السلام) مذكورة في كتب الأعلام المتقدمين وغيرهم . قال الشيخ (قده) في مصباح المتهجد : ( وفي اليوم العشرين منه كان رجوع حرم سيدنا أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من الشام إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ورضي عنه من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر أبي عبد الله عليه السلام فكان أول من زاره من الناس ويستحب زيارته عليه السلام فيه وهي زيارة الأربعين .. الوسائل ـ ج 14 ص 479 .
وقال الكفعمي (رحمه الله) : إنما سميت بزيارة الأربعين لأن وقتها يوم العشرين من صفر فيكون أربعين يوما من مقتل الحسين عليه السلام في العاشر من المحرم وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله الأنصاري من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر الحسين عليه السلام فكان أول من زاره من الناس وفي هذا اليوم أيضاً كان رجوع حرم الحسين عليه السلام من الشام إلى كربلاء مرة أخرى بقيادة الإمام زين العابدين عليه السلام فالتقى بجابر عليه السلام.
وقال السيد علي بن طاووس الحلي ( رحمه الله ) المتوفى سنة 664 هـ في كتابه اللهوف في صفحة 196 : (ولما رجع نساء الحسين وعياله من الشام وبلغوا العراق قالوا للدليل : مر بنا على طريق كربلاء ووصلوا إلى المصرع فوجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري رحمه الله وجماعة من بني هاشم قد وردوا لزيارة قبر الحسين فوافوا في وقت واحد وتلاقوا بالبكاء والحزن واللطم) .
ورواية زيارة جابر موجودة في ( بشارة المصطفى) : 74 ، و عنه في (بحار الأنوار) للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (عليهم السلام) : 65 / 130 وفيها :
عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ زَائِرَيْنِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليهما السلام ) فَلَمَّا وَرَدْنَا كَرْبَلَاءَ دَنَا جَابِرٌ مِنْ شَاطِئِ الْفُرَاتِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ ائْتَزَرَ بِإِزَارٍ وَ ارْتَدَى بِآخَرَ ، ثُمَّ فَتَحَ صُرَّةً فِيهَا سُعْدٌ فَنَثَرَهَا عَلَى بَدَنِهِ ، ثُمَّ لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلَّا ذَكَرَ اللَّهَ ، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ الْقَبْرِ قَالَ أَلْمِسْنِيهِ ، فَأَلْمَسْتُهُ فَخَرَّ عَلَى الْقَبْرِ مَغْشِيّاً عَلَيْهِ ، فَرَشَشْتُ عَلَيْهِ شَيْئاً مِنَ الْمَاءِ فَأَفَاقَ .ثُمَّ قَالَ : يَا حُسَيْنُ ـ ثَلَاثاً ـ ثُمَّ قَالَ : حَبِيبٌ لَا يُجِيبُ حَبِيبَهُ .
وهنا لا يوجد ذكر للمدينة .

النقطة الثانية 2️⃣: يفترض السائل الكريم أن هنالك مشكلة في ذهاب الخبر إلى المدينة ثم ذهاب جابر منها إلى كربلاء بسبب أن الوقت لا يسع وهو ٣٩ يومياً ، ويمكن أن تذكر عدة أجوبة :
الجواب الأول : ما ذكره بعضهم من أن جابراً زار الإمام الحسين (عليه السلام) ولكن في غير سنة شهادته ، وهذا الجواب فيه اعتراف بالإشكال الموجود في كلام السائل.
الجواب الثاني :أن يقال بأن رواية أن جابر كان في المدينة ليست قطعية ولا تفيد الإطمئنان فلا يمكن التعويل عليها لإسقاط رواية لقاء جابر بالإمام زين العابدين (عليه السلام)، فلعل جابراً كان في منطقة قريبة من كربلاء ، واختلط الأمر على الراوي فظن أنه كان في المدينة.
الجواب الثالث : لنفرض أنه جاء من المدينة فما المشكلة ؟
قد تقول لا يكفي الوقت لوصول الخبر بعد الشهادة إلى المدينة وتحرك جابر إلى كربلاء ثم لقاء الإمام زين العابدين (عليه السلام).
والجواب : لعله علم بإخبار رسول الله (صلى الله عليه وَآله) أو غيره من المعصومين (عليهم السلام) أو من أم سلمة حيث تحولت التربة التي عندها إلى دم أو من إمطار السماء دما فتحرك من ١١ محرم وفي ٣٩ يوما وصل كربلاء فما المانع من ذلك ؟!
ويشهد لهذا أن في الرواية التي نقلها البحار ما يدل على علم جابر ببعض المغيبات فقد جاء في ذيلها أنه قال لعطية :(يا عطية هل أوصيك وما أظن انني بعد هذه السفرة ملاقيك أحبب محب آل محمد صلى الله عليه وآله ما أحبهم وابغض مبغض آل محمد ما أبغضهم وإن كان صواما قواما و ارفق بمحب محمد وآل محمد فانه إن تزل له قدم بكثرة ذنوبه ثبتت له اخرى بمحبتهم فان محبهم يعود إلى الجنة ومبغضهم يعود إلى النار).
الجواب الرابع : أن يقال بأن جابراً كان في المدينة وبلغه الخبر عن شخص جاء من كربلاء فارساً ، ولا مشكلة في ذلك فإن الحسين (عليه السلام) خرج من مكة يوم التروية وهو الثامن ووصل كربلاء اليوم الثاني من محرم فتكون مدة سيره ٢٤ يوماً مع أنه يسر بعائلته و يستريح في المنازل و يلتقي الناس ويتحدث معهم كما هو مفصل في التواريخ ، فهل يمتنع بعد هذا أن يقطع الفارس المسافة في ١٥ يوماً أو أقل فيُصل الخبر لجابر ٢٦ محرم - مثلاً- فيتحرك ويصل بعد ٢٣ أو ٢٤ يوماً ؟!.
والنتيجة : لا يوجد ما يمنع اتصاف رواية لقاء جابر بالإمام زين العابدين (عليه السلام) بكونها منقولة بالنقل المعتبر تاريخياً.
✍🏻حيدر السندي
يوم الأربعين بجوار حرم سيد الشهداء (عليه السلام)

 

 

 




مواضیع ذات صلة: ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری
أرسلت بواسطة Admin في Fri 2 Nov 2018 |

تصميم وشكل قالب : ثامن تم

Web Template By : Samentheme.ir

الاقسام الموقع
الأرشفة حسب الشهور
الروابط أصدقاء

رجال الأدعیاء


رجال الأدعیاء