حول الموقع
![]() ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ .. ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﯿﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﯾﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﺸﯿﻊ،، ﺫﻟﻚ ﯾﺸﺘﻤﻞ ﺑﺎﻹﺧﺺ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﯽ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﺇﺩﻋﺎﺀﺍﺕ السيّد كمال الحيدري ﻭﺟﻤﻊ ﺟﻤﯿﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺇﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺿﻼﻟﺖ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺟﻞ .. إلي متابعي الموقعر اذ واجهتم مشكلة او تعثرتم لدخول موقعنا http://alawham.blogfa.com/ يمكننكم رجوع إلي الروابط التالية والله موفق.. http://www.alawham.lxb.ir/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.Loxblog.com/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.GLXblog.com/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.MahTarin.com/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.LoxTarin.com/ صفحتنا علی التواصل الاجتماعي
ميزات أخرى
الإتصال بنا
|
زيارة الأربعين فوق الشكوك والشبهات
ما وجهة نظركم سيدنا العزيز حول ما تورده بعض الأقلام والأصوات من التشكيك في زيارة الأربعين؟
بسم الله والصلاة والسلام على المصطفى وآله الطاهرين. لا ريب في رجحان الزيارة الأربعينية في نفسها كما لاريب في أهميتها شرعًا، وذلك من خلال بيان عدة نقاط ترتبط بأهمية هذه الزيارة: النقطة الأولى:إن الزيارة المليونية اتصفت بعناوين جليلة، واكتسبت أوصافًا كبيرة أخرجتها عن كونها كسائر الزيارات المستحبة الأخرى، فقد اتسمت هذه الزيارة بما تضمنته من زحف الملايين من المسلمين لزيارة الحسين - وذلك بلحاظ أنها من أوضح مصاديق إحياء أمر آل محمد - صلوات الله عليهم - والذي ورد فيه في الحديث المعتبر: ”أحيوا أمرنا، رحم الله من أحيا أمرنا“. النقطة الثانية:إن الزيارة الشريفة أضحت معلمًا من معالم مذهب أهل البيت - صلوات الله عليهم -، وسمة من سمات عزته وشموخه، فإن الباحث عن الحقيقة والمتأمل المنصف من أي ملة كان إذا رأى الملايين تترابط بشكل منظم كأنها أسرة واحدة، تعيش شؤونها وهمومها، وتبذل وتضحي بأقصى ما عندها من الوقت والجهد والمال تجاه بعضها البعض، وتتفقد أحوال الفقير وتسعف المحتاج وترفد اليتيم تفانيًا في حب آل محمد - صلوات الله عليهم -، والذين نادى القرآن بضرورة مودتهم وخدمة أتباعهم، وجميع تلك الصور من البذل عطاء من دون مقابل، فكان ذلك حاكيًا عن عظمة مذهب أهل البيت - صلوات الله عليهم -. فإن المذهب الذي يستطيع بتعاليمه أن يربي أبناءه على هذه القيم والفضائل وبكل سلاسة وروح مطواعية، ويحولهم خلال أيام إلى مجتمع مترابط متآزر، هو مذهب ينبع من معين الحق تعالى، ومن كنز الفضيلة دوحة المصطفى محمد، والمرتضى أمير المؤمنين، والأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين. النقطة الثالثة:إن الزيارة المليونية العظيمة فرصة ثمينة لكثير من آلاف المؤمنين الوافدين من خارج العراق للقاء المراجع والعلماء، وتوجيه قضاياهم الشرعية، والاستقاء من نمير الحوزة العلمية، كما أنها مهرجان حسيني عظيم يجلب الإخوة من أهل السنة، والكثير من أهل الديانات الأخرى كالمسيحيين والصابئة وغيرهم. النقطة الرابعة:إن هذه المسيرة الراجلة لم تحدث صدفة وبدون تخطيط، بل إن التتبع التاريخي لها يشهد بأنها انطلقت منذ زمان أهل البيت - صلوات الله عليه - بعد مصرع الإمام الحسين - فإن الملاحظ للأحاديث المتواترة الواردة في الحث على زيارة الإمام الحسين - وقد استمرت سيرة العلماء وفقهاء الحوزة العلمية بعد عصر الغيبة إلى يومنا هذا على دعم المسيرة والحث الشديد عليها، ومنهم المراجع المعاصرون كالسيد السيستاني والسيد الحكيم والشيخ الوحيد والشيخ الفياض - دامت ظلالهم الشريفة -. النقطة الخامسة:إن تضعيف الزيارة والتشكيك في قيمتها مع كونها وجهًا بارزًا من وجوه كيان التشيع بعيد عن الصواب كما ان هذه الاشكالات لااهمية لها بعد المفروغية عن محبوبية الزيارة في نفسها بالعناوين والملاكات المختلفة خصوصًا وقد اتسمت هذه الزيارة العظيمة بما أخرجها عن كونها زيارة مستحبة مثل سائر الزيارات في سائر الأيام إلى درجة المسيرة المعبرة عن عظمة الأئمة - صلوات الله عليهم - وترويج قيمهم وفضائلهم وإحياء أمرهم. فإن الفقيه كل الفقيه كما يصرح سيدنا الأستاذ السيستاني دامت بركاته من يتأمل في كل قضية وظاهرة بمختلف عناوينها وملابساتها وآثارها الفعلية والمستقبلية، إذ الفقاهة المقصودة في النصوص الشريفة نحو قوله عز وجل: ﴿فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ﴾، وما ورد عن الإمام الصادق - وفقنا الله وسائر المؤمنين الموالين المخلصين لإحياء هذه الزيارة العظيمة وأداء بعض حقها إنه تعالى خير موفق ومجيب.
السيد منير الخباز شبكة المنير 26 / 10 / 2018م - 11:30 ص http://www.almoneer.org/?act=artc&id=2006
مواضیع ذات صلة: الرد علی شبهات المتفرقة لـ کمال الحیدری الجزالثانی أرسلت بواسطة Admin في Fri 2 Nov 2018 |
تصميم وشكل قالب : ثامن تم Web Template By : Samentheme.ir |
الاقسام الموقع
الأرشفة حسب الشهور
الروابط أصدقاء
رجال الأدعیاء |