بابا القرآن يقول مو السيد الحيدري ( وما يؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون) عندنا في الحوزات تكلم على الطهارة والنجاسة لابد تفرغ نفسك تشوف توحيدك صحيح لو مشرك صير ملحد ؟

حيدريات مشروع تضليل لضرب اوضح الواضحات :
▪قال السيد كمال الحيدري
بابا القرآن يقول مو السيد الحيدري ( وما يؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون) عندنا في الحوزات تكلم على الطهارة والنجاسة لابد تفرغ نفسك تشوف توحيدك صحيح لو مشرك صير ملحد ؟
https://youtu.be/9Ixfh5sK2Zc

▪قلنا :
السيد كمال الحيدري لايكف عن الافتراء على حوزاتنا العلمية وعلمائها الكرام كما ادّعى تجاسرا انهم فقهاء طهارة وحيض مع أنهما من الموضوعات التي دلت عليها المصادر المقررة شرعا في الكتاب والروايات المعتبرة كل ذلك ليظهر نفسه المجدد ونحن فعلا نقدر له هذا الجهد الذي كشف حقيقة الجهالة التي تربى عليها الرجل حيث لم يفرق بين شرك طاعة وشرك عبادة في مراد الخطاب القرآني ( وما يؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون)

ـ في تفسير نور البرهان عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن بكر عن ضريس عن أبي عبدالله(عليه السلام) في قول الله عزوجل : ( وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون " قال شرك طاعة وليس شرك عبادة)

ـ عن ابي بصير عن أبي اسحق قال: هو قول الرجل: لولا الله وأنت ما فعل بي كذا وكذا، ولولا الله وانت ما صرف عني كذا وكذا واشباه ذلك.

ـ عن مالك بن عطية عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله: " وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون " قال: هو الرجل يقول: لولا فلان لهلكت، ولولا فلان لاصبت كذا وكذا، ولولا فلان لضاع عيالي، الا ترى انه قد جعل لله شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه، قال: قلت: فيقول: لولا ان من الله علي بفلان لهلكت؟ قال: نعم لا بأس بهذا.

ـ عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن ابي جعفر وابي عبدالله عليهم ـ السلام قالوا: سألناهما! فقالا: شرك النعم.

واخيرا نؤكد أحقية مسلك علماء الحوزة العدول الكرام البررة ، هداة الأمّة وربّانيوها ، مسلك أئمتهم (عليهم السلام) في الدفاع والذبّ عن الدين الإسلامي الصافي ، عقيدة وشريعة حيث التفرغ لحفظ معالم الدين احكامه وعقائده حتّى في أحلك ظروف الحبس والجبر والقهر مع الانقطاع التام والتوكل على الله ورعاية أئمتهم (ع) فترى سلوكهم مصداقاً للعقيدة الربانيّة الحقة .

فصبروا حتى اوصلوا التوحيد الخالص الذي ينبني على تنزيه الله تعالى عن كل النقائص وإثبات كلّ كمال فيه جلّ شأنه ، وتوحيده في الذات والصفات والخلق والرزق والحاكمية والعبادة ، إلهاً واحداً أحداً لا مثيل له ولا شبيه ولا ندّ ، ليس كمثله شي وهو السميع البصير لعلمهم بأنّ عدم بيانه ـالتوحيد الخالص ـ لا يؤسّس لعقيدة سليمة
صوتهم يصل إلى مشارق الأرض ومغاربها : ( أوّل الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده ، وكمال توحيده الإخلاص له ...)

مدارس الامام الكاظم (ع)
النجف الاشرف

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +