للرد ونقد علمي علي المنحرفين عقائدیا..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ : اذا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فی امَّتی فَلْیظْهِرِ الْعالِمُ عِلْمَهُ وَ الَّا فَعَلَیهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِکةِ وَ النَّاسِ اجْمَعینَ؛ المصدر: ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺝ1 ، ﺹ 54 & مجلسی، بحارالأنوار، ج 54، ص 234، ح 188 & الفصول المهمة في أصول الأئمة 1/522
حول الموقع

ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ
ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ..


ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﯿﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﯾﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﺸﯿﻊ،،
ﺫﻟﻚ ﯾﺸﺘﻤﻞ ﺑﺎﻹﺧﺺ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﯽ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﺇﺩﻋﺎﺀﺍﺕ السيّد كمال الحيدري ﻭﺟﻤﻊ ﺟﻤﯿﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺇﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺿﻼﻟﺖ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺟﻞ ..


إلي متابعي الموقعر اذ واجهتم مشكلة او تعثرتم لدخول موقعنا http://alawham.blogfa.com/
يمكننكم رجوع إلي الروابط التالية
والله موفق..


http://www.alawham.lxb.ir/

◇◆◇◆◇

http://www.alawham.Loxblog.com/

◇◆◇◆◇

http://www.alawham.GLXblog.com/

◇◆◇◆◇

http://www.alawham.MahTarin.com/

◇◆◇◆◇

http://www.alawham.LoxTarin.com/


صفحتنا علی التواصل الاجتماعي
ميزات أخرى
شمارنده
الإتصال بنا

إتصال بنا

الإسم :
البريد الإلكتروني:
عنوان الرسالة:
الرسالة :
ابزار تماس با ما
المقالات الأخيرة الموقع

حوار في الضرورات عند السيد الحيدري (2-3)
 

 

حوار في الضرورات عند السيد الحيدري
(2-3)


لقد ثبت قطعا تواتر النص على كل قضية من تلك القضايا آنفة الذكر وبما لا مجال للطعن فيها، فإذا كان المناط في كون الشيعي شيعيا أن يقر بطاعتهم عليهم السلام وأخذ الدين منهم، فقد ثبت صدور تلك الروايات عنهم قطعا، وهذا يعني وجوب التعبد لله بالاعتقاد بعصمتهم وبوجود المهدي عليه السلام وأن عليا عليه السلام وأحد عشر من بنيه هم خلفاء النبي صلى الله عليه وآله على الأمة، فالتواتر يفيد ضرورة العلم واليقين بصدور تلك الروايات وهذا معنى كون تلك القضايا من الضرورات المذهبية.

وموقف الحيدري مثير جدا ومحيّر، فإما أنه لم ينضج عنده مفهوم الضرورات عندما نفاها حتى وجدنا آراءه في كل حلقة تختلف عن السابقة، أو أنه كان يتعمد اثارة الشبهات وزرع الشكوك لغرض ما. فقد ثبت أنه لم يكن يفرّق بين مقومات إسلام المسلم وبين الضرورة الدينية، فهو يظن أن القول بنبوة النبي صلى الله عليه وآله والقول بوجوب الصلاة كلاهما من الضرورات الدينية التي يخرج من الإسلام من لا يقول بهما كما يتضح في الحلقة 188 من تعارض الأدلة، (استمع في الدقيقة 25 مثلا وما قبلها https://youtu.be/CSo1DNQojUA?t=42m5s )

بينما من ينكر نبوة النبي (ص) يخرج من الإسلام فورا سواء كان انكاره بجهل أم بعلم لأن الشهادتين مقومتان لإسلام الفرد، أما من ينكر ضرورة دينية مثل وجوب الصلاة ووجوب الصوم فلا يخرج من الإسلام إلا وفق شروط معينة ذكرها الفقهاء من أهمها أن يساوق انكاره لتلك الضرورة تكذيب النبي (ص) وليس اشتباها منه، فإذا كان مشتبها لا يخرج من الإسلام. جاء في شرح العروة الوثقى للإمام الخوئي حول الأمور التي يخرج من الفرد من الإسلام ويعد كافرا: " وليس إنكار الضروري من جملتها إلَّا إذا رجع إلى تكذيب النبيّ ( صلَّى الله عليه وآله وسلم ) ، فإنكار الضروري بنفسه ومستقلًا لا يوجب الكفر ما لم يستلزم تكذيب الرسالة ، كما إذا كان الشخص غير عارف بأحكام الإسلام ولم يكن ملتفتاً إلى أن إنكاره يستلزم إنكار النبيّ ( صلَّى الله عليه وآله وسلم ) فأنكر ضرورياً من ضروريات الدِّين ، فإنّ مجرّد ذلك لا يوجب الكفر"

الأمر نفسه فيما يتعلق بضرورات المذهب الشيعي الثلاث آنفة الذكر وهي عصمة الأئمة ووجود المهدي (ع) وخلافة علي (ع) وإمامته السياسية، فهذه ضرورات أي علمت بالضرورة بسبب تواتر النص عليها وصراحة الروايات في ذلك، فهي ليست مقومات لكون الشيعي شيعيا، ولهذا لو كان فعلا ما ادعاه الحيدري من كون جلّ الشيعة في عصر الأئمة لا يرون عصمتهم مثلا فهذا لا يخرجهم من التشيع ماداموا لم يعلموا بان الإمام قد أمرهم بالتعبد بالاعتقاد بعصمتهم مثلا، إذ أن أهم مقومات كون الشيعي شيعيا تتمثل في الاقرار بوجوب طاعة الأئمة الاثنا عشر ووجوب أخذ الدين منهم، فمن لا يعتقد بوجوب طاعتهم ووجوب أخذ الدين منهم خرج عن التشيع لهم تلقائيا ومن دون قيد ولا شرط،.

ولكن عدم التمييز بين الأمرين (المقوم والضرورة) جعل الحيدري يقول أن القول بكون هذه القضايا من ضرورات المذهب الشيعي تعني اخراج الكثير من التشيع فورا، وتذرع بهذا المدعى لنفي كون تلك القضايا من الضرورات المذهبية مع أنها مقطوع بكونها ضرورات مذهبية لتواتر النص عليها ووفق مبناه نفسه آنف الذكر وليس وفق أي مبنىً آخر.

ثم لو لم يكن الشيعة في عصر الأئمة يعتقدون بمثل قضية العصمة ووجود المهدي وولادته وغيره من الضرورات المذهبية، فمن أين وردتنا مئات الروايات التي تثبت تلك القضايا؟ أليست من أصحاب الأئمة أنفسهم؟ ولو غابت فكرة عصمتهم عليهم السلام عن غالبية الشيعة في عصر إمام من الأئمة لأي سبب، كأن يكون الظرف الأمني قاسيا فصعب على الإمام بيان حقيقة هذه القضايا لجميع الشيعة، فهي لم تغب عن الشيعة في عصور الأئمة المتأخرين مثل الجواد والهادي والمهدي عليهم السلام والذين استلموا الإمامة وهم في عمر الأطفال من ٥ الى ٨ سنوات، وقد سلّم لهم الشيعة بوجوب الطاعة والانقياد، مما ينسف فكرة أن الشيعة يعتبرونهم علماء أبرار كما هو حال العامة تجاه أبي حنيفة ومالك وغيرهما من علماء السنة؛ على الأقل في عصور آخر الأئمة، أي تبلورت معالم المذهب وهويته حينها.

 

د . عباس هاشم

 

 

 




مواضیع ذات صلة: ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری
أرسلت بواسطة Admin في Thu 20 Jun 2019 |

تصميم وشكل قالب : ثامن تم

Web Template By : Samentheme.ir

الاقسام الموقع
الأرشفة حسب الشهور
الروابط أصدقاء

رجال الأدعیاء


رجال الأدعیاء