حول الموقع
![]() ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ .. ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﯿﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﯾﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﺸﯿﻊ،، ﺫﻟﻚ ﯾﺸﺘﻤﻞ ﺑﺎﻹﺧﺺ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﯽ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﺇﺩﻋﺎﺀﺍﺕ السيّد كمال الحيدري ﻭﺟﻤﻊ ﺟﻤﯿﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺇﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺿﻼﻟﺖ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺟﻞ .. إلي متابعي الموقعر اذ واجهتم مشكلة او تعثرتم لدخول موقعنا http://alawham.blogfa.com/ يمكننكم رجوع إلي الروابط التالية والله موفق.. http://www.alawham.lxb.ir/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.Loxblog.com/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.GLXblog.com/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.MahTarin.com/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.LoxTarin.com/ صفحتنا علی التواصل الاجتماعي
ميزات أخرى
الإتصال بنا
|
الحيدري ومنهج اللامنهج
الحيدري ومنهج اللامنهج في سنة 1436 هـ 8 صفر، الحيدري يتبنى التواتر الذي يفيد القطع واليقين ولكن ليس بالضرورة مطابقة الواقع فقد يطابقه أو لا يطابقه. بعد أقل من 3 سنين، وتحديدا في ربيع الأول 1439 هـ يقول أن التواتر لا يورث اليقين ولا مطابقة الواقع، بل قضية نظرية اجتهادية..بالتالي كل المعارف الدينية نظرية اجتهادية!!!!! (انظر بالذات حلقة 33 من فقه المرأة) وأقصى ما يفيد الاطمئنان (أنظر حلقة 34 من فقه المرأة) بالتالي فعلى أي أساس بنى كل ما سبق من عقائد وأفكار منذ أن أعلن مشروعه "حداثة إسلامية" ربما في عام 2014م؟ هكذا تتبدل آراء الحيدري كلما وجد نفسه في ورطة، إذ عندما ادعى أن الضرورات المذهبية ليست ضرورات في مذهب الشيعة بل ضرورات علمائية أي قال بضرورتها العلماء، واستعان بأمثلة من هنا وهناك لنفي ضرورتها، ولكنه لم يبين مفهومه للضرورة، إذ في بداية الأمر كان يظن أن الضرورة تساوق المقوم للمذهب يخرج من المذهب من لا يؤمن بها، ولكنه فيما بعد في إحدى محاضرانه وفي إطار نفيه ضرورة القول بإن النبي صلى الله عليه وآله قد استخلف الإمام علي على الأمة، ادعى أن النص عليه ظني اجتهادي ولم يورث العلم ضرورة واضطرارا بالمعنى المنطقي الأرسطي كما هو الحال عند الكلبايكاني والخوئي. حينها ووجه بأن تلك الضرورات إنما اعتبرت ضرورات لثبوتها من المذهب بالتواتر، والتواتر في المنطق الأرسطي من اليقينيات أي ما يفيد العلم ضرورة، فكل قضية متواترة تعتبر ضرورية أي تفيد العلم ضرورة واضطرارا، وبالتالي فقضايا عصمة النبي والأئمة ووجود المهدي (ع) وغيرها مما نفى كونها ممن الضروريات هي ضروريات..فلما ووجه بهذه اللفتة التي كان في غفلة عنها أو تغافل، كأنه أصيب بصدمة فحاول التهرب من تواتر النص، لدرجة أنه قال حتى لو وجدت 250 رواية في المهدي ووجوده فقد لا تعتبر تواترا، لأنه كما يقول كلما زادت الوسائط أي زاد عدد الرواة في السند، احتسبت كذا عدد من الروايات برواية واحدة..فيصبح حتى 200 رواية لا تعتبر تواتر!!! ولكن هذا الكلام في الهواء، ولا يمكن اقناع عويلم به، فتغير رأيه عن التواتر، فصار التواتر قضية لا تورث اليقين ولا القطع بمطابقة الواقع..ولكن مولانا: كيف جعلت من القرآن محور مشروعك المسمى "حداثة إسلامية" وانت لا يقين عندك بانه من الله ولا تقطع أنه نفسه الذي نزل على محمد صلى الله عليه وآله؟ لا أظن أن لديه إجابة سوى القول أن مسألة الإيمان تجربة شخصية كما فعل عندما قيل له كيف تؤمن بعصمة الأئمة وأنت تنفي وجود أدلة علمية على ذلك فقال أن الإيمان تجربة شخصية، وأن لديه أدلته ولكن ليست من سنخ الأدلة العلمية التي يمكن اقناع الآخرين بها، ولذلك فهو لا يبوح بها..إذن التقى الحيدري والحداثة الغربية من أن الإيمان شأن شخصي بحت، ولا يمكن الاستدلال العلمي عليه، وهذا ما تقول به الحداثة الغربية التي تقصر العلم فقط على منهج الملاحظة والتجربة، وما يكون خارج الملاحظة والتجربة مثل وجود الله وسائر الاعتقادات الدينية فليس من العلم. أخيرا، ما توصلت له شخصيا، أن دعوى "حداثة إسلامية" ليس سوى معول لهدم التشيع من الداخل..إنها فكرة تفجير الحصن من داخله.
د . عباس هاشم
مواضیع ذات صلة: ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری أرسلت بواسطة Admin في Thu 22 Aug 2019 |
تصميم وشكل قالب : ثامن تم Web Template By : Samentheme.ir |
الاقسام الموقع
الأرشفة حسب الشهور
الروابط أصدقاء
رجال الأدعیاء |