حول الموقع
![]() ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ .. ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﯿﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﯾﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﺸﯿﻊ،، ﺫﻟﻚ ﯾﺸﺘﻤﻞ ﺑﺎﻹﺧﺺ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﯽ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﺇﺩﻋﺎﺀﺍﺕ السيّد كمال الحيدري ﻭﺟﻤﻊ ﺟﻤﯿﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺇﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺿﻼﻟﺖ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺟﻞ .. إلي متابعي الموقعر اذ واجهتم مشكلة او تعثرتم لدخول موقعنا http://alawham.blogfa.com/ يمكننكم رجوع إلي الروابط التالية والله موفق.. http://www.alawham.lxb.ir/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.Loxblog.com/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.GLXblog.com/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.MahTarin.com/ ◇◆◇◆◇ http://www.alawham.LoxTarin.com/ صفحتنا علی التواصل الاجتماعي
ميزات أخرى
الإتصال بنا
|
جواز التعبد بجميع الأديان الأسباب والجذور (1)
جواز التعبد بجميع الأديان الأسباب والجذور (1) أن القول بجواز التعبد بجميع الأديان انبثق من وحدة الأديان التي هي وليدة بعض معاني ولوازم وحدة الوجود ولهذا من الضروري جدا التطرق بدايةً لوحدة الوجود وما هو المعنى المراد والمقصود بها؛وقد رأيت بيانها ومعانيها بشكل دقيق وواضح عند السيد الخوئي (رحمه الله) حيث تطرق لها معنًى وحكماً في أبحاث الخارج حيث يقول: 1ـــ القائل بوحدة الوجود إن أراد أن الوجود حقيقة واحدة ولا تعدد في حقيقته وأنه كما يطلق على الواجب كذلك يطلق على الممكن فهما موجودان وحقيقة الوجود فيهما واحدة والاختلاف إنما هو بحسب المرتبة لأن الوجود الواجبي في أعلى مراتب القوة والتمام،والوجود الممكني في أنزل مراتب الضعف والنقصان وإن كان كلاهما موجودا حقيقة وأحدهما خالق للآخر وموجد له فهذا في الحقيقة قول بكثرة الوجود والموجود معا نعم حقيقة الوجود واحدة فهو مما لا يستلزم الكفر والنجاسة بوجه بل هو مذهب أكثر الفلاسفة بل مما أعتقده المسلمون وأهل الكتاب ومطابق لظواهر الآيات والأدعية فترى أنه (عليه السلام) يقول أنت الخالق وأنا المخلوق وأنت الرب وأنا المربوب وغير ذلك من التعابير الدالة على أن هناك موجودين متعددين أحدهما موجد وخالق للآخر ويعبر عن ذلك في الاصطلاح بالتوحيد العامي. 2ـــ وإن أراد من وحدة الوجود ما يقابل الأول وهو أن يقول بوحدة الوجود والموجود حقيقة وأنه ليس هناك في الحقيقة إلا موجود واحد ولكن له تطورات متكثرة واعتبارات مختلفة لأنه في الخالق خالق وفي المخلوق مخلوق كما أنه في السماء سماء وفي الأرض أرض وهكذا،وهذا هو الذي يقال له توحيد خاص الخاص وهذا القول نسبه صدر المتألهين إلى بعض الجهلة من المتصوفين ــ وحكي عن بعضهم أنه قال:ليس في جبتي سوى الله ــ وأنكر نسبته إلى أكابر الصوفية ورؤسائهم،وإنكاره هذا هو الذي يساعده الاعتبار فان العاقل كيف يصدر منه هذا الكلام وكيف يلتزم بوحدة الخالق ومخلوقه ويدعي اختلافهما بحسب الاعتبار؟! وكيف كان فلا إشكال في أن الالتزام بذلك كفر صريح وزندقة ظاهرة لأنه إنكار للواجب والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث لا امتياز للخالق عن المخلوق حينئذ إلا بالاعتبار وكذا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبو جهل مثلا متحدان في الحقيقة على هذا الأساس وإنما يختلفان بحسب الاعتبار. 3ـــ وأما إذا أراد القائل بوحدة الوجود أن الوجود واحد حقيقة ولا كثرة فيه من جهة وإنما الموجود متعدد ولكنه فرق بين بين موجودية الوجود وبين موجودية غيره من الماهيات الممكنة لأن إطلاق الموجود على الوجود من جهة أنه نفس مبدأ الاشتقاق وأما إطلاقه على الماهيات الممكنة فانما هو من جهة كونها منتسبة إلى الموجود الحقيقي الذي هو الوجود لا من أجل أنها نفس مبدأ الاشتقاق ولا من جهة قيام الوجود بها حيث إن للمشتق اطلاقات فقد يحمل على الذات من جهة قيام المبدأ به كما في زيد عالم أو ضارب لأنه بمعنى من قام به العلم أو الضرب،وأخرى يحمل عليه لأنه نفس مبدأ الاشتقاق كما عرفته في الوجود والموجود،وثالثة من جهة إضافته إلى المبدأ نحو إضافة وهذا كما في اللابن والتامر لضرورة عدم قيام اللبن والتمر ببائعهما إلا أن البائع لما كان مسندا ومضافا إليهما نحو إضافة وهو كونه بائعا لهما،صح إطلاق اللابن والتامر على بائع التمر واللبن،وإطلاق الموجود على الماهيات الممكنة من هذا القبيل،لأنه بمعنى أنها منتسبة ومضافة إلى الله سبحانه بإضافة يعبر عنها بالإضافة الإشراقية فالموجود بالوجود الانتسابي متعدد والموجود الاستقلالي الذي هو الوجود واحد.وهذا القول منسوب إلى أذواق المتألهين،فكأن القائل به بلغ أعلى مراتب التأله حيث حصر الوجود بالواجب سبحانه ويسمى هذا توحيدا خاصيا.ولقد اختار ذلك بعض الأكابر ممن عاصرناهم وأصر عليه غاية الإصرار مستشهدا بجملة وافرة من الآيات والأخبار حيث إنه تعالى قد أُطلق عليه الموجود في بعض الأدعية وهذا المدعى وان كان أمرا باطلا في نفسه لابتنائه على أصالة الماهية ــ على ما تحقق في محله ــ وهي فاسدة لأن الأصيل هو الوجود إلا أنه غير مستتبع لشيء من الكفر والنجاسة والفسق. 4 ـــ بقي هناك احتمال آخر وهو ما إذا أراد القائل بوحدة الوجود وحدة الوجود والموجود في عين كثرتهما فيلتزم بوحدة الوجود والموجود وأنه الواجب سبحانه إلا أن الكثرات ظهورات نوره وشؤونات ذاته وكل منها نعت من نعوته ولمعة من لمعات صفاته ويسمى ذلك عند الاصطلاح بتوحيد أخص الخواص وهذا هو الذي حققه صدر المتألهين ونسبه إلى الأولياء والعرفاء من عظماء أهل الكشف واليقين قائلا:بان الآن حصحص الحق واضمحلت الكثرة الوهمية وارتفعت أغاليط الأوهام.إلا أنه لم يظهر لنا إلى الآن حقيقة ما يريدونه من هذا الكلام(1).وكيف كان فالقائل بوحدة الوجود بهذا المعنى الأخير أيضا غير محكوم بكفره ولا بنجاسته مادام لم يلتزم بتوال فاسدة من إنكار الواجب أو الرسالة أو المعاد.(التنقيح في شرح العروة الوثقى،ج3،ص74ــ77) ما يهمنا من هذه الأقوال والمعاني الأربع هو المعنى الثاني والرابع ــــ وقيدت الكلام بهما دون الأول والثالث إما لكونهما (الأول والثالث) لا يدلان بوضوح على القول بوحدة الأديان أو لكون من يقول بهما لا يلتزم بهكذا لازم لكي يكون الكلام في القدر الواضح والمتيقن ــــ لأنهما يريان كل شيء هو عين الحق ومتحد معه وليس اختلافا معه في رتبة الوجود ــ كما في المعنى الأول ــ ولم يكن الاختلاف بحسب الإضافة الإشراقية ــ كما في المعنى الثالث ــ وإنما هو عينه وحقيقته فليس في الواقع إلا موجود واحد ولكن له تطورات متكثرة واعتبارات مختلفة ــ كما في المعنى الثاني ــ وأن الوجود والموجود الله سبحانه إلا أن التكثرات ظهورات لنوره وشؤونه ونعوت ذاته ــ كما في المعنى الرابع ــ ولذا كان السيد (رحمه الله) ملتفتا وقيد (2) ما لم يلتزم بتوال فاسدة،فإذا كان كل شيء في الوجود هو عينه ونعوته تصح عبادة كل شيء في الوجود لأنها عبادة له ولا اثنينية في البين؛ولهذا جوزوا عبادة كل معبود سواء كان حجرا أو شجرا وغير ذلك ــ كما يأتي إن شاء الله تعالى ــ فلا تستغرب منهم قولا كهذا بعد أن عدوا الموجودات عين حقيقته ونعوته،بل إن المستغرب منهم أن لا يجوزا هكذا عبادة بعد أن كانت الموجودات لا تمتاز عنه ولاتغايره حقيقةً ووجوداً في نظرهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1) قول السيد الخوئي:(إلا أنه لم يظهر لنا إلى الآن حقيقة ما يريدونه من هذا الكلام)لأن بعض كلماتهم غير واضحة كما قال الكلاباذي المتوفى في القرن الرابع الهجري في كتابه (التعريف لمذهب أهل التصوف):إن للقوم عبارات تفردوا بها واصصلاحات فيما بينهم لا يكاد يستعملها غيرهم..وأما كنه أحوالهم فإن العبارة عنها مقصورة وهي لأربابها مشهورة.التعريف لمذهب أهل التصوف ،ص111. وفي كتاب مدخل إلى التصوف الإسلامي:يتكلم عن المتفلسفة:أنهم أسرفوا في الرمزية إسرافا إلى حد بدا معه كلامهم غير مفهوم للغير.ص192 وقال عن ابن سبعين الذي هو من أشهر القائلين بوحدة الوجود:أسلوب ابن سبعين في مصنفاته على اختلافها رمزي شديد الخفاء والتعقيد وهو يستخدم أحيانا في كتبه رموزا على طريقة علماء الحروف والأسماء تعبيرا عن مذهبه.مدخل إلى التصوف،ص208 2) ما ذكره (رحمه الله) من إنكار الواجب والرسالة والمعاد هي أمثلة للوازم الفاسدة وليس حصرا لها. #احذروا شطحات الفلاسفة والصوفية بلباس الفكر والتجديد
الشیخ هشام كاظم
مواضیع ذات صلة: ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری أرسلت بواسطة Admin في Thu 22 Aug 2019 |
تصميم وشكل قالب : ثامن تم Web Template By : Samentheme.ir |
الاقسام الموقع
الأرشفة حسب الشهور
الروابط أصدقاء
رجال الأدعیاء |