للرد ونقد علمي علي المنحرفين عقائدیا..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ : اذا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فی امَّتی فَلْیظْهِرِ الْعالِمُ عِلْمَهُ وَ الَّا فَعَلَیهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِکةِ وَ النَّاسِ اجْمَعینَ؛ المصدر: ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺝ1 ، ﺹ 54 & مجلسی، بحارالأنوار، ج 54، ص 234، ح 188 & الفصول المهمة في أصول الأئمة 1/522
حول الموقع

ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﻭﻫﺎﻡ
ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ..


ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻧﻘﺪ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﯿﻦ ﻋﻘﺎﺋﺪﯾﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﯾﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﺸﯿﻊ،،
ﺫﻟﻚ ﯾﺸﺘﻤﻞ ﺑﺎﻹﺧﺺ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﯽ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﺇﺩﻋﺎﺀﺍﺕ السيّد كمال الحيدري ﻭﺟﻤﻊ ﺟﻤﯿﻊ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﻭﺭﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﻦ ﺇﻧﺤﺮﺍﻑ ﻭﺿﻼﻟﺖ ﻣﻨﻬﺞ ﺭﺟﻞ ..


إلي متابعي الموقعر اذ واجهتم مشكلة او تعثرتم لدخول موقعنا http://alawham.blogfa.com/
يمكننكم رجوع إلي الروابط التالية
والله موفق..


http://www.alawham.lxb.ir/

◇◆◇◆◇

http://www.alawham.Loxblog.com/

◇◆◇◆◇

http://www.alawham.GLXblog.com/

◇◆◇◆◇

http://www.alawham.MahTarin.com/

◇◆◇◆◇

http://www.alawham.LoxTarin.com/


صفحتنا علی التواصل الاجتماعي
ميزات أخرى
شمارنده
الإتصال بنا

إتصال بنا

الإسم :
البريد الإلكتروني:
عنوان الرسالة:
الرسالة :
ابزار تماس با ما
المقالات الأخيرة الموقع

مشروع الحيدري حداثي بامتياز

 

 

 

مشروع الحيدري حداثي بامتياز

يدعو الحيدري لحداثة إسلامية تحت عنوان "وحدة مفهوم وتعدد مصداق" وفقا للقرآن ومدرسة أهل البيت، ولكن بالتأمل تجد أن مشروعه لا يفرق عن دعاة التنوير الفكري العربي من أمثال حسن حنفي وأركون..

سوف أبين ذلك بسهولة:
يؤمن دعاة التنوير الفكري العربي بان القرآن يخضع لتاريخية النص كأي نص آخر، بمعنى أنه ابن واقعه، فعندما نزل على النبي تحوّل من المشافهة بين النبي وبين رسول الوحي إلى نص بشري. هذا النص ابن واقعه والسياق التاريخي الذي بزغ منه، فالنص القرآني ليس مقدسا، ولا يتسم بالعصمة، فضلا عن ان يتسم فهم النبي له بالعصمة والإطلاق.
فإذا كان فهم النبي لكلام الله نسبي، نابع من واقعه وتأثير ثقافة ذلك الوقع عليه في تلك الرقعة الجغرافية في ذلك الزمان، فإن ذلك الفهم لن يكون صالحا لكل عصر، بل إذا أردنا أن نجعل القرآن صالحا لكل عصر ومجتمع، يجب ان نقرأه وفق ثقافة هذا العصر وهذا الواقع الجديد، وبذلك تتعدد الإسلامات والمذاهب ، يقول نصر حامد أبو زيد: "لأن الواقع هو الأصل ولا سبيل لإهداره، من الواقع تكون النص ولغته وثقافته وصيغت مفاهيمه، فالواقع أولا والواقع ثانيا والواقع أخيرا، وإهدار الواقع لحساب نص جامد ثابت المعنى والدلالة يحول كليهما إلى أسطورة"

ما سبق يعني:
اولا:أن السنة الشريفة مجرد تطبيق للمفاهيم القرآنية، فلا يصح أن نعتبرها توقيفية تعبدية لكل عصر، وهذا تماما ما يقوله الحيدري ولو ضمنا عندما يقول أن الثبات للمفهوم ، وأما المصاديق أي الأحكام الشرعية، فهي تاريخية.

ثانيا: عندما يقول الحيدري بحجية ظهور المعنى من النص القرآني وفق عصر الوصول بدلا من قراءة النص بلسان العرب الذي نزل عليهم في مكة والمدينة، فهو يقول كما يقوله نصر حامد أبو زيد، أي وجوب تحكيم الواقع في فهم القرآن، فكلما تغيرت اللغة والثقافة، نفرضها على القرآن ونحكّمها في فهمه فتتغير الأحكام الشرعية والمفاهيم. فما لم نقرأ القرآن بعين الواقع الجديد، فلن يكون صالحا لكل زمان ومكان، وفي هذا الإطار يقول الشرفي: (تونسي): "إن القرآن لا يبقى صالحا لكل زمان ومكان إلا إذا أولناه بما يقتضيه وضعه في سياقه التاريخي".

ثالثا: ينتج عما سبق نتيجة فاسدة، لأن هذا يعني ان تتعدد الإسلامات والمذاهب ربما بعدد المجتمعات بل بعدد الأفراد، وهو ما يدعو له الحداثيون العرب، والحيدري يقول ليكن لكل مجتمع فهمه أي يوافقهم على ذلك، يقول علي حرب: "فالقرآن نص لا يمكن لأي تفسير أو مذهب يغلقه، فلكل تصوره وفهمه ومن ثم لكل مذهبه وإسلامه"

رابعا: ما يريده الحيدري من المفاهيم مجرد الألفاظ، فالصلاة لفظة، وأما ما هي الصلاة وكيفيتها أي منظومة الصلاة نفسها، فهي غير توقيفية تعبدية، بل يمكن تغيير عدد أوقاتها وكيفيتها..هذا في الصلاة فضلا عما سواها من الأحكام العبادية والخاصة بالمعاملات والقضاء. إذن المفاهيم يقصد بها مجرد إطارات ثم يتم ملؤها وفقا لواقع وثقافة العصر، وهو تماما ما يدعو لها دعاة التنوير الفكري العربي. يقول حسن حنفي: النص الشرعي يختلف تفسيره وتاويله باختلاف العصور لأن النص قالب بلا مضمون يمتلئ بحسب الظروف المحيطة به" ويقول أركون: إن القرآن نص مفتوح على جميع المعاني، ولا يمكن لأي تفسير أو تأويل أن يغلقه.

وبعد..فما الذي يفترق الحيدري عن الحداثيين العرب؟ لا شئ، فنتيجة مشروعه نسف الدين واستبدال الشريعة الإسلامية والمصاب العظيم سيكون من نصيب مذهب اهل البيت عليهم السلام متمثلا في زلزلة عقائد بعض الشيعة حيث نفى ضرورة الاعتقاد بضرورات المذهب التي ثبتت قطعا كالعصمة وخلافة أمير المؤمنين ووجود المهدي..الخ، وكل ذلك حتى ينسجم مع مشروعه الحداثي.

 

د . عباس هاشم

 

 




مواضیع ذات صلة: ردود المتفرقة علی شبهات وادعاءات لـ کمال الحیدری
أرسلت بواسطة Admin في Fri 30 Aug 2019 |

تصميم وشكل قالب : ثامن تم

Web Template By : Samentheme.ir

الاقسام الموقع
الأرشفة حسب الشهور
الروابط أصدقاء

رجال الأدعیاء


رجال الأدعیاء