اشكال : [ بابا في القرون الثلاثة الأولى لايعرفون العصمة فكان لايشترط في الايمان العصمة ]

#اشكال :

 [ بابا في القرون الثلاثة الأولى لايعرفون العصمة فكان لايشترط في الايمان العصمة ]

قلنا : ان #الإمامة_مستلزمة_للعصمة

 وهذه الملازمة صريح قوله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّ‌سُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ‌ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُ‌دُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّ‌سُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ‌ ۚ }

وتتبع المنظومة الروائية يبين بشكل جلي تجذر #نظرية_العصمة عند أصحاب الأئمة والشواهد منها : (( عن بن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: والله لو فلقت رمانة بنصفين، فقلت: هذا حرام، وهذا حلال، لشهدت أن الذي قلت: «حلال» حلال، وأن الذي قلت: «حرام» حرام. فقال: رحمك الله، رحمك الله))

 (( عن حمزة بن الطيار قال: أخذ أبو عبد الله عليه السلام بيدي، ثم عدَّ الأئمة عليهم السلام إماماً إماماً، يحسبهم بيده، حتى انتهى إلى أبي جعفر عليه السلام، فكف. فقلت: جعلني الله فداك، لو فلقت رمانة، فأحللت بعضها، وحرَّمت بعضها، لشهدت أن ما حرمت حرام، وما أحللت حلال .. )) (اختيار معرفة الرجال: 415 323 ).

وهاتان الروايتان تدلان بوضوح على أن ابن أبي يعفور وابن الطيار لما كانا يعتقدان بعصمة الإمام الصادق عليه السلام، وأنه لا يخطئ، وأن كل ما يقوله حق، فإنه لو قال لهما: نصف هذه الرمانة حلال، ونصفها الآخر حرام، فإنهما يحكمان بما حكم به الإمام عليه السلام؛ لأنه معصوم لا يخطئ.

ولاحظ ما رواه الشيخ الصدوق عن محمد بن أبي عمير، قال:《 ما سمعت ولا استفدت من هشام بن الحكم في طول صحبتي له شيئا أحسن من هذا الكلام في صفة عصمة الامام، فإني سألته يوماً عن الامام أهو معصوم؟ فقال: نعم. فقلت: فما صفة العصمة فيه؟ وبأي شيء تعرف؟ فقال: إن جميع الذنوب لها أربعة أوجه ولا خامس لها: الحرص، والحسد، والغضب، والشهوة. فهذه منفية عنه، لا يجوز أن يكون حريصاً على هذه الدنيا وهي تحت خاتمه؛ لأنه خازن المسلمين . )) (أمالي الصدوق: 375)

#مدارس_الإمام_الكاظم_ع_المركز_الإعلامي_النجف_الأشرف

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +