شبهة الادعياء : أليس الصلاة خلف المخالفين إقرار بصحة التعبد بجميع المذاهب وهذا صريح ما ورد في جملة من النصوص فضل المخالفين ؟

#شبهة الادعياء : أليس الصلاة خلف المخالفين إقرار بصحة التعبد بجميع المذاهب وهذا صريح ما ورد في جملة من النصوص فضل #المخالفين ؟

قلنا : مصيبة هذا ( الرجل ) النظرة الحولاء لفهم ثوابت العقيدة والا فإن النظرة التحقيقية يمكنها التمييز بين عنوان الصلاة مع المخالفين وعنوان الاقتداء بهم ولذا فان شرطية الايمان لابد من تحققه في "عنوان الاقتداء" اذ كيف يمكن اشتراط العدالة في امام الجماعة مع أنها ترجع الى الفروع ولا يشترط فيه الايمان الذي يكون من الاصول  قال اللّه تعالى :
((  اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ اَلْإِسْلاََمَ دِيناً .))
وتتبع النصوص الدالة على بطلان عبادة من لا يكون مواليا تفيد بشكل واضح وهن قول (المدعي)  لاحظ النصوص في الباب 29 من أبواب مقدمة العبادات من الوسائل.
اوضحها دلالة ما رواه محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول ( كل من دان اللّه عز وجل بعبادة يجهد فيها نفسه ولا امام له من اللّه فسعيه غير مقبول هو ضال متحير واللّه شانئ لأعماله الى أن قال: وان مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق واعلم يا محمد ان ائمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين اللّه قد ضلوا وأضلوا فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد ) فلا تغفل .

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +