شبهات الادعياء : ان سهو النبي او نسيانه للصلاة ينافي كماله وليس عصمته والعلماء خلطوا في هذه المسألة هو ان الفعل الصادر من النبي يخالف كماله او عصمته ؟ 

#شبهات الادعياء : ان سهو النبي او نسيانه للصلاة ينافي كماله وليس عصمته والعلماء خلطوا في هذه المسألة هو ان الفعل الصادر من النبي يخالف كماله او عصمته ؟  

https://youtu.be/a9EKltY3z5Y

#قلنا : ان النبي الخاتم (صلى الله عليه واله) مصون في كلا الموردين، وذلك لاَنّ الغاية المتوخاة من العصمة ،كسب اعتماد الناس على صحة ما يقوله المعصوم وما يحكيه عن جانب الوحي، وهذا هو الاَساس في شرط العصمة، ومن المعلوم أنّه لو سها النبي او نام عن صلاته تسرب الشك إلى أذهان الناس السهو والنسيان في صلاته, لجاز عليه أن يسهو في بقيّة العبادات والأفعال , فيصنع ضوابطاً غير التي أقرّها الله سبحانه, حتى يسهوا فينقلها عن حدودها الشرعية, وعند ذلك لا يؤمن منه الزيادة في العبادة أو النقصان منه فيفطر في نهار شهر الصيام كأن يأكل ساهياً.ولجاز عليه أن يسهو في حجّه
#وهذا الشعور إذا تغلغل في أذهان الناس سوف يسلب اعتماد الناس على النبي (تسرب الشك في الوثوق بشخص المعصوم ) وبالتالي تنتفي النتيجة المطلوبة من عصمته .
قال الاِمام الصادق (عليه السلام): (( جعل مع النبي روح القدس وهي لا تنام ولا تغفل ولا تلهو ولا تسهو ))
#قال سيدنا استاذ الفقهاء والمجتهدين الخوئي ( قدس سره ) في كتاب الصلاة:5 ق 1/197: (فالنصوص الواردة في نوم النبي صلى الله عليه وآله عن صلاة الفجر .. وإن صحت أسانيدها لمنافاتها لمقام النبوة سيما مع ملاحظة ما ورد في الأخبار في شأنه صلى الله عليه وآله من أنه كانت تنام عينه ولا ينام قبله ، فكيف يمكن أن ينام عن فريضة الفجر؟ فلا محالة ينبغي حملها على التقية أو على محمل آخر )
#نعم التفكيك ان الفعل المذكور يقدح بكماله او عصمته (ص) ممكن بالنسبة إلى عقول الناضجين في الاَبحاث الكلامية ونحوها، وأمّا العامّة ورعايا الناس الذين يشكلون أغلبية المجتمع، فهم غير قادرين على التفكيك ، بل يجعلون السهو والنوم عن الصلاة دليلاً على الخلل بمقام العصمة فتأمل . 

المصدر :

https://www.facebook.com/شبهات-وردود-224457424375893/

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +