شبهات الادعياء : الصحابي اغتصب الخلافة تعرف اجتهد واخطأ او كان كفر بالرسالة لا يمكن اتهامه بالنفاق والكفر

شبهات الادعياء :
الصحابي اغتصب الخلافة تعرف اجتهد واخطأ او كان كفر بالرسالة لا يمكن اتهامه بالنفاق والكفر

قلنا :
أنّ إنكار الضروري مستلزماً لتكذيب النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهو امر ثابت بحق رموز السقيفة اذ كانوا عالمين أن ما ينكرونه < الخلافة تعيين الهي> مما ثبت من الدين بالضرورة .
وصريح تعابير خطابات النبي الخاتم والعترة الطاهرة ( عليهم السلام ) من الوضوح بحيث لامجال لباب الاجتهاد  لاحظ «إن الله جعل علياً علماً بينه وبين خلقه ليس بينه وبينهم علم غيره ، فمن تبعه كان مؤمناً ومن جحده كان كافراً ومن شك فيه كان مشركاً .>>
وفي آخر «علي باب هدى من خالفه كان كافراً ومن أنكره دخل النار»
إلى غير ذلك من الأخبار فان شئت فراجع الوسائل 28 : 343 / أبواب حد المرتد ب 10 ح 13 ، 14 وغيرهما .
وعليه فلا وجه لصرف الحكم عنهم ولا يجوز لصاحب المقولة العدول عن مقتضى دليل كفرهم وضلالتهم الى حكم آخر بمجرّد الاستحسان منه وموافقته لطبعه، بل لابدّ  له ان كان < فقيها > ان يذعن لهذه الحقيقة الواضحة وان يحترم عقول المخاطبين دون ان التخبط في دائرة لباقة اللسان لانّ الاستحسان بما هو استحسان ليس له قيمة في مجال الإفتاء، وبيان الحقائق العقدية بل الاعتبار بالدليل وفي المقام من الوضوح (( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيد ))

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +