شبهات الادعياء : يمكن الاعتماد على العين المسلّحة والأجهزة الحديثة لإثبات الهلال في حالة خروجه من المحاقّ بمقدار معيّن وإن لم يمكن رؤيته بالعين المجردة عادةً، والمحاق هو: أن يكون الهلال واقعاً تحت ضوء الشمس بحيث لا يمكن رؤيته إطلاقاً لا بالعين المسلّحة ولا بالعين المجردة

شبهات الادعياء :
يمكن الاعتماد على العين المسلّحة والأجهزة الحديثة لإثبات الهلال في حالة خروجه من المحاقّ بمقدار معيّن وإن لم يمكن رؤيته بالعين المجردة عادةً، والمحاق هو: أن يكون الهلال واقعاً تحت ضوء الشمس بحيث لا يمكن رؤيته إطلاقاً لا بالعين المسلّحة ولا بالعين المجردة

قلنا :
ان الرجل ( ) عندما يطرح مسألة ضمن مباحثه الفقهية بداعي [ ليس لها نظير ] فلابد لك ان تسأل لمن يريد أن يكسب من الجمهور وأن كان هنالك مخالفة لظهور الأدلة وتحديدات الشارع .

وهذا يجري بالرؤية الحسية بالعين المجردة التي هي مراد الخطابات الشرعية فلا يمكن ان نحكم ببداية الشهر إلا بعد رؤية الهلال بالعين دون غيرها (صم للرؤية وافطر للرؤية ) ( إذا رأته عين رأته أعين )

وعليه فالرؤية بالعين المسلّحة لا يصدق عليها أنّها رؤية العين ولم تشر لها الأدلة مع انها بالفرض مؤونة زائدة في تحديد موضوع الحكم الشرعي (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) تحتاج إلى إشارة من الأدلّة لكفايتها ، فما لم يكن في الأدلّة مؤونة زائدة على هذه الرؤية فلا تكون كافية في ثبوت الهلال والاعتبار للرؤية المسلحة أمر خلاف ظاهر النصوص ولايصار إليه إلا بدليل صريح وهو مفقود كما أشرنا فلاحظ .

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +