شبهات الادعياء :
الامام الحسين في كل الطريق مجموعات بامكانكم ان تراجعون في كتاب مجلدين ثلاثة خطابات الإمام الحسين من بدأ من المدينة ومروراً بمكة إلى ان انتهى بكربلا ويوم العاشر انظروا هل ان الإمام وضع يده على مسألة لماذا تخالفونني وانا معصوم ؟

قلنا :

لرفع المغالطة وبيان الذوق الاعوج نحيل المستدل [أن كان جاهلا] إلى عبارة سيد الشهداء في مسيرته لكربلاء ( رضا اللّه رضانا أهل البيت نصبر على بلائه و يوفينا أجور الصّابرين) انظر، شرح الأخبار، القاضي النّعمان المغربي: ١۴۶ ، كشف الغمّة: ٢ / ٢٣٩ ، اللّهوف في قتلى الطّفوف: ٢۵
التي يفهم دلالاتها الواضحة على عصمته فلا يتصور أن يتوقف رضا الله على من يحتمل بحقه الاشتباه فتفطن

بل لامفر من وضوح عصمة مولانا المعظم الحسين (ع) بأية التطهير التي اذعن لها القريب والبعيد فقد أخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين، عن أُمّ سلمة قالت: في بيتي نزلت هذه الآية: (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً ))، قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عليّ وفاطمة والحسن والحسين، فقال: (هؤلاء أهل بيتي)... )

نقل العلاّمة المجلسي قدّس سرّه في بحار الأنوار 8/184, الطبعة القديمة, والاحتجاج, 2, 77) أنّ عمر بن الخطّاب كان يخطب النّاس على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فذكر في خطبته أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم, فقال له الحسين (عليه السلام) من ناحية المسجد : إنزل أيُها الكذّاب عن منبر أبي رسول الله لا منبر أبيك !
فقال له عمر : فمنبر أبيك يا حسين لعمري يا حسين لا منبر أبي, من علّمك هذا أبوك علي بن أبي طالب ؟ فقال له الحسين عليه السلام : إن أطع أبي فيما أمرني فلعمري إنّه لهادٍ وأنا مهتدٍ به, وله في رقاب النّاس البيعة على عهد رسول الله ص نزل بها جبرئيل من عند الله تعالى لا ينكرها إلاّ جاحد بالكتاب..)