الكيل بمكيالين قراءة في خطاب السيّد كمال الحيدري

(النجش العلمي) وحرمته الأخلاقيّة والدينيّة 

يعيش الإنسان حالةً من الصمت والحيرة حينما يلحظ بعض أساتذته (دام مجدهم) يكيل بمكيالين في تقييمه للأمور؛ فمن جانب: يشنّ هجوماً عنيفاً على الفقهاء الّذين أفنوا أعمارهم في دراسة وتدريس كتاب الطهارة والنجاسة والحيض والنفاس، وكتابة الرسائل في الّلباس المشكوك على حدّ تعبيرهم، ويتجاوز في تقريعهم ليقول: إن هؤلاء حسبوا إن أجنحة الملائكة تُفرش لهم، بل إن أجنحة الشياطين لا تُفرش لهم أيضاً؛ لأنّهم أضاعوا عمرهم وضيّعوه في بحوث لا قيمة لها!!!
 

ومن جانب آخر يتفاخر ويتكاثر في كونه اشتغل في الدرس الفلسفي منذ ما يقرب من (40) عاماً، ودرّس أكثر من (1500) ساعة فلسفيّة، وأكثر من (400) ساعة عرفانيّة، بل الشائع في الأوساط الحوزويّة إنّه (دام مجده) أضاع عمره في دراسة وتدريس الفلسفة (الإسلاميّة).
 

ولستُ أدري لماذا تُفرش (أجنحة الشياطين) للفقهاء الذين كتبوا دورات في الطهارة والنجاسة ورسائل في الّلباس المشكوك، [وهم الذين مدحهم سابقاً وأكبر منهم؛ وساهم في بناء مرجعياتهم؛ وشارك سنويّاً في بعثات حجّهم؛ وبنا مجده بوكالاتهم...]، بينما تُفرش (أجنحة الملائكة) لمن قضى عمره في معرفة إن الأصيل هو الوجود أو الماهيّة أو كلاهما؛ ومعرفة الصادر الأوّل والصادر الثاني؛ والفيض الأقدس والفيض المقدّس؛ وقوس الصعود وقوس النزول؛ والرحمانيّة والرحيميّة...؟!!!!
 

إذا كانت لهذه البحوث (الأخيرة) فائدة مؤثّرة في عمليّة الاستنباط الدينيّ كما يدّعي بعض أساتذتنا، فلتلك البحوث التي استغرق الفقهاء فيها فائدة في عمليّة الاستنباط الفقهيّ أيضاً؛ وإذا أتّهم أستاذنا (بعض) الفقهاء بكونهم لا يعرفون موضع نقطة فاء (الفلسفة) أين محلّها، فجميع الفقهاء يتهمونه أيضاً بكونه لا يعرف موضع نقطة فاء (الفقه) أيضاً، وإذا كانت تلك البحوث مضيعة للوقت والعمر، فمضيعة الوقت والعمر في هذه البحوث الفلسفيّة والعرفانيّة والإغراق فيها أوضح وأجلى… فلماذا الكيل بمكيالين؟!! ولماذا نتبعد عن المهنيّة والعلميّة في تناول هذه الأمور ونحاول تسويق الكلام في نقدها بشكل استفزازيّ يوحي للمخاطَبِ أشياء لا تمتّ للعلم بصلة؟! لماذا نمارس (النجش العلميّ) الذي يتنافى مع أبسط المبادئ التربويّة التي تعلّمنا عليها؟! 

المصدر:

https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +

ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒّﺒﺘﻬﺎ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻟﻠﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ

مخاطر نشر دروس العرفان النظري وفساد عقيدة الناس قراءة في تلونات السيد كمال الحيدري

ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗّﻊ ﻣﻦ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﺇﻥ ‏( ﺗﻮﻗّﻔﺖ ‏) ﺩﺭﻭﺳﻪ ﺑﺒﺮﻛﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﻨﺎ : ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻓﻜﺮﻳّﺔ ﻭﺳﻠﻮﻛﻴّﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮّ ﺑﻬﺎ، ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻦ ﺍﻧﺸﻐﺎﻻﺕ ﺗﺤﺮّﻛﻬﺎ ﻏﺮﻳﺰﺓ ﺣﺐّ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ...ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻤﻨّﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻭﻫﻮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺣﺘّﻰ ﺍﻟﺜﻤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺑﻤﺸﺎﺭﻳﻌﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳّﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﻭﻗﻢ ﻭﺃﻃﺮﺍﻓﻬﻤﺎ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺇﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﺁﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﺮﻙ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﻷﺟﻞ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ، ﻭﺃﺻﺒﺢ : ( ﻳﺪﻭّﺭ ﺑﺎﻟﺨﺎﻳﻨﺎﺕ ‏) ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ.

ﻭﺁﺧﺮ ﻫﺬﻩ ‏( ﺍﻟﺨﺎﻳﻨﺎﺕ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻔﺖ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺣﺼﺮﺍً ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻣﺤﻨﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮّ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻲ : ﻧﺸﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻧﻴّﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﺼﻮﺹ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻻﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻟﻜﻞّ ﻣﻦ ﻫﺐّ ﻭﺩﺏّ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ ﻟﻤﺮّﺍﺕ ﻭﻣﺮّﺍﺕ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺑﺤﺠّﺔ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﻗﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪٍّ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺳﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺴﺎﺩ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻛﻞّ ﻫﺬﺍ ﻳﺆﻛّﺪ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﻧﺎﻩ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻭﺛّﻘﻨﺎﻩ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻘﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﺪﻡ ﻧﺸﺮ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﺒﺒﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﺁﺧﺮ ﺳﻨﺬﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺑﻘﻴّﺔ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ، ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﺗﻄﺒﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﺘﺎﺏ ﻗﺮﻳﺒﺎً .

ﻭﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ : ﺃﺩﻋﻮ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺣﻮﺯﺓ ﻗﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺒﻄﻮﺍ ﺑﺪﺭﻭﺱ ﺣﻮﺯﻭﻳّﺔ ﻣﻬﻤّﺔ ﻭﻟﺪﻳﻬﻢ ﻓﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺩﺭﻭﺍ ﻟﻼﺗّﺼﺎﻝ ﺑﻪ، ﻭﺇﺑﻼﻏﻪ ﺑﺄﻥّ ﺩﺭﻭﺳﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻣﻬﻤّﺔ ﺟﺪّﺍً، ﻭﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ، ﻭﻻ ﺑﺪّ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ، ﻭﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺗﻢّ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ، ﻛﻤﺎ ﻟﻦ ﻧﺘﻮﺍﻧﻰ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺎﺩّﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﻜﻢ، ﻭﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﺳﻴﻤﺘﻨﻊ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ‏(ﺩﺍﻡ ﻣﺠﺪﻩ ‏) ﻋﻦ ﻧﺸﺮ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ، ﻭﻳﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺷﺮّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺇﺷﻌﺎﻟﻬﺎ .
ﺳﺄﺿﻊ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻷﻋﺰّﺍﺀ ﻣﻘﻄﻌﺎً ﺍﺗﻤﻨّﻰ ﺃﻥ ﻧﻜﻤّﻢ ﺑﻪ ﺍﻷﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻟﻨﺸﺮ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ ﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴّﺔ، ﻭﺃﺭﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺗﺤﻤّﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺘﻬﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ؛ ﻋﻠﻨﺎ ﻧﻮﻓّﻖ ﻓﻲ ﺇﺭﺷﺎﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺮّﻛﻬﻢ ﻋﻮﺍﻃﻔﻬﻢ ﻭﻣﻤﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻧﺸﺮﻫﺎ. ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﻳﻘﺺّ ﻓﻴﻪ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻗﺼّﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺃﻭ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻴﻠﻖ ﺑﺪﺭ ـ ﻭﺍﻟﺘﺮﺩﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﻃﺒﻌﺎً ـ ﺣﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻠّﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻋﻨﺪﻩ ﺩﺭﻭﺱ ﺧﺎﺻّﺔ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ...ﺃﺗﺮﻛﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺼّﺔ ﻭﺩﻻﻻﺗﻬﺎ ...

رابط المقطع

https://www.youtube.com/watch?v=Ic3boh8bBuk 

 او رابط اخر

http://www.4shared.com/video/jwJJ1zdfba/_____________.html

المصدر:

https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(9)

ﺍﻟﺘﺴﻘﻴﻂ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﺰ ﻣﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(9)

ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﺮﻗﻴﻌﻴّﺔ :

ﻫﺪﺃﺕ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻣﻨﺎﻭﺷﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺍﺿﻤﺮ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﺍﺿﻤﺮ، ﻭﺃﺳﺮّ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺎ ﺃﺳﺮّ؛ ﺇﺫ ﺍﻹﺫﻻﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺫﺍﻗﻮﻩ ﺇﻳﺎﻩ ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺮﺍً ﻋﺎﺩﻳّﺎً، ﻓﻤﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﺬّﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﺓ، ﻭﻣﺎ ﺃﺛﻘﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺴﻢ ﻭﻳﺘﻮﻟﻮﻝ ﻭﻳﺘﻤﺴّﺢ ﺑﻐﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺮﺿﻰ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻋﻨﻪ ... ﻟﻜﻨّﻪ ﻟﻢ ﻳﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺪّﺍً ﻭﻣﺎﻧﻌﺎً؛ ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺰﻭﻳﻘﻬﺎ ﺑﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ، ﻓﻤﺎ ﺃﺳﻬﻞ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺪﺟﻞ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻃﻤﻮﺡ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ؛ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜّﻨﻪ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺃﻭﺳﻊ ﺃﺑﻮﺍﺑﻪ، ﻭﺳﻴﻀﻤﻦ ﻟﻪ ﺭﺍﺗﺒﺎً ﺗﻘﺎﻋﺪﻳّﺎً ﻷﺟﻴﺎﻝ ﺃﻋﻘﺎﺑﻪ ... ﺃﺟﻞ؛ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻔﻜّﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳّﻮﻥ، ﻭﻳﺮﻭﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺎﻝ ﻭﺟﺎﻩ ﻻ ﻳﻤﻜّﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻮّﺽ ﺑﺜﻤﻦ، ﻭﻻ ﺑﺪّ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺮﺧﺎﺹ ﻛﻞّ ﻏﺎﻝٍ ﻭﺛﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ... .

ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻮﻗّﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﺮﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻧﻴّﺔ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﻷﻗﻮﺍﻟﻪ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ : ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻭﻓﺪﺍﺀ ﻭﺗﻀﺤﻴﺔ، ﻛﻴﻒ ﺳﺎﻍ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨّﻲ ﺍﻟﺴﺤﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻔﻲ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻲ، ﻛﻠّﺎ ﻭﺃﻟﻒ ﻛﻠّﺎ ﻭﺳﺄﺩﻓﻊ ﻛﻞّ ﻏﺎﻝ ﻭﻧﻔﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ !!!

ﻛﻨﺖ ﺍﺗﻮﻗّﻊ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻴّﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺩﻳﻨﻴّﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ؛ ﻟﺮﺃﺏ ﺍﻟﺼﺪﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺟﺪﺗﻪ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ، ﻭﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻧﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻗﺎﺕ، ﻻ ﻳﻘﺮّﻫﺎ ﺩﻳﻦ ﻭﻻ ﻋﻘﻞ ﻭﻻ ﺃﺧﻼﻕ . ﺩﻋﻮﻧﻲ ﺍﺗﺤﺪّﺙ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ : ﻟﻮ ﻓﻜّﺮ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻲ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺳﻴﺘﻮﻗّﻊ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺎﻝ ﺍﻟﻘﺴﻂ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘُﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ، ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻳﺘّﻬﻤﻪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻻﺗّﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ، ﻭﻳﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﻳُﺼﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻭﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻣﺮﺋﻴّﺔ ﻳﻤﺪﺣﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺮﻯ ﺇﻧّﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺭﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻢّ ﺍﻟﺮﺍﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻴّﻊ، ﻭﻳﻨﻜﺮ ﻛﻞّ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺗّﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ؟ ! ﻓﻬﻞ ﺳﻴﺜﻖّ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﻭﻳﻄﻤﺌّﻦ ﺑﻪ ﻣﺜﻼً، ﺃﻭ ﻳﺼﺒﺮ ﻭﻳﺤﺘﺴﺐ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ؟ !

ﻭﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺃﺫﻛّﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻏﺮّﺭ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺑﺎﻟﻘﺼّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻫﺪﺍً ﻓﻴﻬﺎ، ‏( ﻭﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺭﺷﻴﻔﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹّ ‏)، ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺪّﻗﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻛﺬّﺏ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻰ ﻃﻤﻮﺣﻪ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﻟﻴﺲ ﺇﻟّﺎ، ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﻟﺠﺄﺕ ﺇﻟﻰ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻷﻧّﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺪﺟﻞ ﻣﻮﺑﻘﺔ ﻟﻢ ﺗﻮﻇّﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺭﺩ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ، ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﺩﺓ ﻭﻣﻨﻬﺠﺎً ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺳﻴﺎﻗﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ :

ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻜﺬﻳﺐ ﺍﻟﻤﺮﺋﻲّ ﺍﻷﻭّﻝ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ : ‏( ﺇﻳﻀﺎﺣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺏ ‏)، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﺮﻁ ﻓﻲ ﺗﻜﺬﻳﺒﻪ ، ﺗﻮﻗّﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻋﻠّﻖ ﺿﺎﺣﻜﺎً :

( ﻫﺬﻱ ﺧﺘﺎﻣﻪ ﻣﺴﻚ، ﻣﻮ ﺧﺘﺎﻣﻪ ﺷﺘﺎﺋﻢ ‏) .

ﻭﻧﻔﺦ ﻣﺘﺄﻟﻤﺎً ﻣﺘﺄﻭّﻫﺎً ﻟﻤﺎ ﻻﻗﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﺫﻻﻝ ﻓﻲ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﺗﺠﺮﻳﻢ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ؛ ﻣﺸﺒّﻬﺎً ﻧﻔﺴﻪ ﺑـ ‏(ﻏﺎﻟﻴﻠﻴﻮ ‏) ، ﻭﻣﺸﺒّﻬﺎً ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﻬﺎ ﺑـ ( ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴّﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺒﺮﺕ ﻏﺎﻟﻴﻠﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﺁﺭﺍﺀﻩ ﻭﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻠﺔ ﺑﺪﻭﺭﺍﻥ ﺍﻷﺭﺽ ...، ﻭﻟﻜﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﺒﺮّﺭﺍً ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻴﻬﺎ، ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻘﺼّﺔ ﻟﻴﻘﻮﻝ :

ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺬّﺏ ﻏﺎﻟﻴﻠﻴﻮ ﺁﺭﺍﺀﻩ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳُﺬﺑﺢ، ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻭﺭﻛﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻩ ﺃﺣﺪ، ﻭﻫﻤﺲ ﻗﺎﺋﻼً ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً ﺇﻳﺎﻫﺎ : ‏( ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻔﺘﺮﻳﻦ ‏) ﻧﻌﻢ؛ ‏( ﻏﺼﺒﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺭﻳﺦ ﺳﺘﺠﺪ ﻫﺬﻧﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻣﻴﺜﺎﻕ ‏).

ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﺧﺎﻃﺒﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﺭﺍﻓﻘﺘﻚ ﻃﻮﻳﻼً، ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻚ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﺬﻳﺐ ﻟﻜﻲ ﺃﺭﻯ ﻏﺎﻟﻴﻠﻴّﺘﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴّﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺳﻼﻃﺔ ﺍﻟّﻠﺴﺎﻥ ﻭﺍﺗّﻬﺎﻣﺎﺗﻚ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ، ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﺇﻻ ﻏﺎﻟﻴﻠﻴّﺔ ﺑﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ ﺗﻔﻜّﺮ ﺑﺬﺍﺗﻬﺎ ﻭﺫﺍﺗﻴّﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﻭﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﻭﻟﻴﺤﺘﺮﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ، ﻏﺎﻟﻴﻠﻴّﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﻻ ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﺻﺎﻟﺔ ﻭﻻ ﻟﻸﺧﻼﻕ ﺳﻴﺎﺩﺓ، ﻓﺄﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻛﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴّﺔ ﻏﺎﻟﻴﻠﻴﻮ ﻭﺗﺪﻳّﻨﻪ؟ ! ﻭﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺉ ﻋﺰّ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻠﻲّ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞّ ﺭﻓﺎﻕ ﺩﺭﺑﻲ : ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻏﺎﻟﻴﻠﻴﻮ ﺣﻘﻴﻘﺔً ﻟﻮﻗﻔﻨﺎ ﻣﻌﻚ ﺣﺘّﻰ ﺁﺧﺮ ﺭﻣﻖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ، ﻟﻜﻨّﻚ ﻻ ﺗﺸﺒﻬﻪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺳﻼﻃﺔ ﺍﻟّﻠﺴﺎﻥ، ﻭﺿﻴّﻌﺖ ﻭﺳﺘﻀﻴّﻊ ﺍﻟﻤﺸﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ، ﻭﺳﺘﺄﺗﻲ ﺍﻟّﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ .

https://www.youtube.com/watch?v=njQhPBYAubE

المصدر:

https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +

ﻣﻨﻮ ﻳﻘﺮﺃ ﻣﻨﻮ ﻳﻜﺘﺐ ﻣﻮﻻﻧﺎ

ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻭﺳﻔﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠّﻨﺞ

ﻣﻦ ﺁﺛﺎﺭ ﻣﻘﻮﻟﺔ : ‏( ﻣﻨﻮ ﻳﻘﺮﺃ ﻣﻨﻮ ﻳﻜﺘﺐ ﻣﻮﻻﻧﺎ ‏) ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً :

ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟّﻠﻨﺞ، ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴّﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴّﺔ ﺑﺸﻬﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺷﻬﺮﻳﻦ .

ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺮّ، ﺑﻌﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴّﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴّﺔ.

ﻧﺘﻤﻨّﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﻠّﺪﻳﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺮﻓﻲّ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﺟّﺤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻻﻟﻴّﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻟﻠﻤﺮﺟّﺤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﺪﻳّﺔ ﺑﺈﺳﻘﺎﻁ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻟﻠﺘﻘﻴّﺔ ﻣﺜﻼً، ﺃﻭ ﻃﺮﺣﻬﻤﺎ ﻭﺍﺳﻘﺎﻃﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎً.

http://www.youtube.com/watch?v=fiouhXrBE3E

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(8‏)

ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ﺇﻧﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(8‏)

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(7‏)

ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻷﺻﻠﻴّﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻟﻠﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‏(2 ‏)

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(7 ‏)

ﻗﺒﻞ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺑﻘﻴﺔ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺃﺟﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ‏( ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‏) ﻓﻘﻂ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳُﺠّﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻠّﻔﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻴﻦ، ﺍﻷﻭّﻝ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ : ‏( 32 ‏) ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ : ‏(70 ‏) ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﻋﻠﻤﺎً ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻠّﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ، ﻭﻗﺪ ﺟﻤﻌﻨﺎﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﻄﻊ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﻧﻮّﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻴﻦ.

ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﻨﺒّﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻛﺬﺑﺔ ﻓﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺴﻴﺎﻗﺎً ﻣﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ، ﻭﺍﻧﺴﻴﺎﻗﺎً ﺃﻳﻀﺎً : ﻣﻊ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﺗﺪﻋﺎﻳﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺣﺴﺐ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ، ﻗﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻣﻤّﻦ ﻧﻌﺮﻓﻬﻢ ـ ﻭﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻭﺑﻄﻠﺐ ﻣﻨّﻲ ـ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺬﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻠّﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﺘﻮﺳّﻂ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ : ‏[ Sound Forge ‏] ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ؛ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﺴﻤﺎﺣﺘﻪ ـ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ـ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻓﺒﺮﻛﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴّﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺨﻂّ ﺍﻷﻣﻮﻱ، ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟّﻠﺤﻈﺔ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺬﻟﻚ؛ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴّﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻘﻄﻴﻊ ﻭﺍﻟﻤﻮﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻣﺜﻼً .

ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﺧﻄﺄ ﺑﺮﻣﺠﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏[jetAudio‏] ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﺿﺎﻋﻒ ﻟﻨﺎ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻠّﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠّﻠﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ؛ ﻟﺬﺍ ﻭﺟﺐ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺄ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﻧﺎﻩ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺣﻮﻝ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﺘﻔﻆ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﺍﺩﺭﺟﻨﺎﻩ، ﻭﻋﺪّﻟﻨﺎﻩ.

http://www.youtube.com/watch?v=tHd88jOlHJg

المصدر:

https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(6‏)

ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺗﺴﻘﻴﻂ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺗﺴﻘﻴﻂ ﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(6 ‏)

ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﺍ ﺫﻟﻚ ﺗﻌﺪّﻳﺎً ﺻﺎﺭﺧﺎً ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ، ﻭﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ، ﻭﻻ ﺑﺪّ ﻣﻦ ﺍﺗّﺨﺎﺫ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﺮﻳﻊ ﺣﻴﺎﻟﻪ ﺗﺪﺍﺭﻛﺎً ﻟﻤﺎ ﺳﻴﺨﻠّﻔﻪ ﻣﻦ ﺁﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻭﻋﻼﻗﺔ ﺍﻷﻣّﺔ ﺑﺎﻟﺤﻮﺯﺓ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ .

ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺧﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﺍﻟﺸﻴﺮﺍﺯﻱ ـ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻪ ﻧﻔﻮﺫ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻘﻤﻴّﺔ ـ ﺣﻤﻖ ﻭﺑﺸﺪّﺓ، ﻭﺍﺭﺗﻌﺪﺕ ﻓﺮﺍﺋﺼﻪ، ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘّﺨﺬ ﻣﻮﻗﻔﺎً ﺣﺎﺳﻤﺎً ﺇﺯﺍﺀﻩ ﻟﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﻭﺗﻘﻠﻴﻢ ﺍﺟﻨﺤﺘﻪ ﻭﺇﺭﺟﺎﻋﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ، ﻟﻜﻦ ﺗﺪﺧّﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺎﺕ ـ ﻭﺍﺗﺤﻔّﻆ ﻋﻦ ﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﺎ ﺣﺎﻟﻴّﺎً ـ ﺣﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﻭﻗﻮﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻲ، ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻜﺎﺭﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺎﺕ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺑﺘﻜﺬﻳﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻮﺭﺍً، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﻓﺎﺭﺳﻴّﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻧﻔﺴﻪ :

‏( ﻣﻦ ﻛﺎﺭ ﻧﺪﺍﺭﻡ ﺍﻗﺎﻯ ﺣﻴﺪﺭﻯ ﺍﻳﻦ ﻧﻮﺍﺭ ﺭﺍ ﮔﻔﺘﻨﺪ ﻳﺎ ﻧﻪ، ﺑﺎﻳﺪ ﻓﻮﺭﺍ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﺑﺸﻮﺩ ‏) .

‏(ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺣﻘﻴﻘﻴّﺎً ﺃﻡ ﻻ، ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﻜّﺬﺑﻪ ﻭﻳﻨﻔﻴﻪ ﻓﻮﺭﺍً ‏).

ﻓﺎﺻﺪﺭ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻷﻭّﻝ ﻭﺗﺒﻌﻪ ﺗﺴﺠﻴﻼﻥ ﻣﺮﺋﻴّﺎﻥ، ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻣﻦ ﺭﺩّﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺘﺎﺑﻪ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ، ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﻭﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺻﺪﻭﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗّﻬﺎﻣﺎﺕ ﻣﻨﻪ، ﻭﺇﻧّﻬﺎ ﻛﺬﺏ ﻣﺤﺾ ﻭﺍﻓﺘﺮﺍﺀ ﻭﻓﺒﺮﻛﺔ ﻭﺩﺑﻠﺠﺔ ... ﺍﻟﺦ، ﻛﻲ ﻻ ﻳﺘﺨّﺬﻭﺍ ﻣﻮﻗﻔﺎً ﺳﻠﺒﻴّﺎً ﺑﺤﻘّﻪ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﻃﻤﻮﺣﻪ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻲّ ﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭﻱّ.

ﻭﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻘّﻲ ﺃﻥ ﺍﺗﺴﺎﺀﻝ :

ﻫﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﻳُﻌﺪّ ﺳﺒﺒﺎً ﻣﺴﻮّﻏﺎً ﻟﻠﻜﺬﺏ ﻣﺜﻼً؟ ﺃﻡ ﺇﻥ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭﻱ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻴﻪ؟ !

ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺭﺳﺎﻟﻴّﺎً ﺳﻴﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ ﺣﺘّﻰ ﻟﻮ ﻛﻠّﻔﺘﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻣﻌﺎً، ﺑﻞ ﻭﺣﺘّﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺃﻳﻀﺎً، ﻻ ﺃﻥ ﻳﺨﺪﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻈﻬﺮ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺎﺕ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻷﺳﺪ ﺍﻟﻬﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ، ﻭﻳﺘﻬﻢ ﻣﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﻨﺠﻒ ‏(ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ‏) ﻭﻓﻘﻬﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠُﺒﻦ ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻮﺟﻞ ﻣﻦ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖّ، ﻟﻜﻨّﻪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻜﻮﺍﻟﻴﺲ ﻳﺘّﺼﻒ ﺑﺬﻟﻚ، ﺑﻞ ﻳﺴﻮّﻍ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺻﻮﺭﻩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﻣﻊ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﺭﺍﺕ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﻘﻠﺪﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﺄﻣﻨﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺃﺣﻜﺎﻣﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ؟ !

ﺟﺌﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ : ﺇﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴّﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻭﻻ ﺗﻐﺮّﻧﻜﻢ ﻣﻘﻮﻟﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺑﻜﻞّ ﺫﻟﻚ، ﺑﻞ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ، ﻭﻟﻪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻮﻇّﻔﻪ ﻓﻲ ﻛﻞّ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻀﺮّﺭ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﺩﻭﻧﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻬﻴﺪ، ﺃﻗﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻣﺘﺪّﺕ ﻣﻌﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﺳﻮﻑ ﺃﻋﻄﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺩﻟﻴﻼً، ﺃﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞّ ﺷﻲﺀ، ﻭﺃﻭﺻﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻘﻠﺪﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮّﺍﺕ ﻭﻣﺮّﺍﺕ، ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﻣﻮﻗﻒ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﺼﺪﺭﻳﻦ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﺪﺍﺀً ﻟﻠﻘﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻛﺬﺏ ﺃﻭ ﺩﺟﻞ ﺃﻭ ﺍﻓﺘﺮﺍﺀ، ﻭﻟﻢ ﻳﺜﺒﻄﻬﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻭ ﻳﺜﻨﻲ ﻋﺰﻳﻤﺘﻬﻢ : ﻃﻤﻮﺡ ﻣﺮﺟﻌﻲ ﺃﻭ ﺷﺨﺼﻲ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺃﻭ ﺫﻭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺣﺘّﻰ ﺁﺧﺮ ﻗﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻴﻦ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺟﻌﻠﻪ ﻭﺭﻳﺜﺎً ﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻭّﺝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﻠﺔ ﻭﻳﺼﺪّﻗﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ (=ﻳُﺘﺒﻊ ‏).

http://www.youtube.com/watch?v=YPVhNfd2ryE

المصدر:

https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(5)

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(5‏)

 ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺇﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﺮﺻﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴّﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳُﻌﻄﻲ ﺩﻟﻴﻼً ﻣﺮﺋﻴّﺎً ﺃﻭ ﺻﻮﺗﻴّﺎً ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻮﻇّﻒ ﺿﺪﻩ ﻻﺣﻘﺎً؛ ﻓﺴﺘﻨﻌﻜﺲ ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﺑﻠﻐﺔ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻳّﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴّﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳُﺘﺮﺟﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺤﻮﺯﻭﻱّ ﻓﺈﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺃﻋﻠﻰ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺇﻧﻜﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﺘﻨﺼّﻞ ﻋﻨﻪ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ ﻳﺴﻴﺮﺍً ﺟﺪّﺍً.

 ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺣﻈﻮﻇﺎً ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ : ﻣﺎ ﺗﻠﺤﻈﻪ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﺏٍ ﻭﻧﻘﺺٍ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻐﻲّ ﻟﻠﻤﺆﺳّﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ‏(ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻌﻘﺪﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲّ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱّ، ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺛﺎﻧﻮﻳّﺔ ﻭﺛﺎﻟﺜﻴّﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ؛ ﻟﻮﺿﻮﺣﻬﺎ ﻭﺟﻼﺋﻬﺎ ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ، ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ : ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺠﻼﺗﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴّﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮّﺭﺓ، ﻭﻫﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻳﺘﺤﻤّﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ : ‏(ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺍﻟﺤﻮﺯﻭﻱّ ﺍﻷﻡّ ‏)، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻮﻟﻲ ﺍﻫﻤﻴّﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺷﺒّﺎﻧﻬﺎ، ﻭﺩﻭﻥ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺒﻠّﻐﻴﻦ ﻳﻌﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﺍﺳﺘﻴﻀﺎﺣﺎﺗﻬﺎ، ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪّﻱ ﻓﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺧﻄﺎﺏ ﺷﻴﻌﻲ ﻳﺘﻼﺋﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺗﻬﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴّﺔ ‏( ﻋﻤﻮﻣﺎً ‏) ﻣﻬﻴّﺄﺓ ﻻﻟﺘﻘﺎﻁ ﺑﺚّ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﻨﺼﺐ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺷﺮﺍﻛﺎً ﻟﻤﺂﺭﺑﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ، ﻭﺣﻴﻦ ﺫﺍﻙ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﻌﺬﻝ .

 ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻴّﺔ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻳّﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻢّ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺍﺩﻩ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻟﻬﺎ؛ ﻓﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ، ﻫﺬﺍ ﺇﺫﺍ ﺍﻏﻤﻀﻨﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺒُﻌﺪ ﺍﻟﻤﺎﻭﺭﺍﺋﻲ ﺍﻟﻐﻴﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻄّﻂ ﺑﻤﻌﺰﻝٍ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻓﻴﻘﺪّﻡ ﻭﻳﺆﺧّﺮ ﻭﻳُﻈﻬﺮ ﻭﻳُﻀﻤﺮ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺭﺳﻤﺘﻬﺎ ﻧﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ؛ ﺇﺫ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻋﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻜﻨﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻓﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻّﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ : ﺣﺬﻑ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﻮﺗﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﻮﺗﻴّﺔ ... ﺍﻟﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻈﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ؛ ﻷﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺳﺘﻬﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻌﻼً، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻳﺮﻯ : ﺇﻥ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺗﺼﺐّ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً؛ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻃُﺮﺣﺖ ﻓﻴﻪ؛ ﻓﺎﻭﻗﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﺮﺍﺟﺎﺕ ﺍﺧﻼﻗﻴّﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴّﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻛﺜﻴﺮﺓ ﺟﺪّﺍً .

 ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﻴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺮّﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼً : ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺪﺃ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺪﻳﺎﺕ ﺳﻠﺒﻴّﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺒﺎﺩﺭ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﻧﻮﺿﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻨﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻳﺘﻠﺨّﺺ ﺑﺎﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :

 ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﺆﺳّﺴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ‏(ﻉ ‏) ـ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﺸﻲﺀ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻜﺘﺐ ﻭﻟﺤﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟّﻠﺤﻈﺔ ﺃﻳﻀﺎً ـ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﺗُﻮﺿﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ، ﻓﻴﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻟﻴﺲ ﺻﺎﻟﺤﺎً ﻟﻠﻨﺸﺮ ﺑﺼﻴﻐﺘﻪ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺓ، ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻨﻪ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﺩّﺓ ﺻﻮﺗﻴّﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺩّﺓ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗُﺤﺬﻑ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺨﺎﺻّﺔ ﻓﻴﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺧﺎﺻّﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ، ﻭﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻤّﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺫﻟﻚ؛ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻕ.

 ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻞّ، ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ﻳُﻠﺼﻖ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺑﻲ، ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ : ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ !!!... ﻭﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻣﻨّﻲ : ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ، ﻭﻳﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻖِ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ، ﻭﻳﻨﻜﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﺎ !!!

 ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻇﻬﺮﺍً ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺩﻭﺍﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﻭﻋﻮﺩﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ـ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺼّﺔ ﻇﺮﻳﻔﺔ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢّ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺮﺟﻊ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﺳﺄﺫﻛﺮﻫﺎ ﻻﺣﻘﺎً ـ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺗﻌﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺴﺮﻋﺎً !!!

 ﻣﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ؟ !

 ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ : ﻻ ﺑﺪّ ﺃﻥ ﻧﻜﺘﺐ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻧﻜﺬّﺏ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ !!!!

 ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﻚ ﺑﻬﻠﻮﻝ ﺍﺻﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺛﻘﺎً ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ؟

 ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺷﻴﺨﻨﺎ، ﻧﺼﺪﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻵﻥ، ﻭﺗﻌﺎﻝ ﻟﻨﺒﺪﺃ ﺑﺼﻴﺎﻏﺘﻪ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻻﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﻻ ﻳﺼﺪّﻕ ﺑﻪ ﻋﺎﻗﻞ؟! =ﻳﺘﺒﻊ. 

http://www.4shared.com/download/wvg_hTX7ce/______5_.jpg?lgfp=3000

المصدر:

https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(4 ‏)

ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ، ﻣﻔﺎﺭﻗﺎﺕ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(4 ‏)

 ﻓﻲ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳُﺠّﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺣﺘّﻰ ﻇﻬﻮﺭﻩ ﻭﺗﻔﺎﻗﻤﻪ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻓﺘﺮﺓ ‏  (45 ‏) ﻳﻮﻣﺎً ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺇﻧّﻪ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺑﺼﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺟﻮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻬﺮﺳﺘﺎﻧﻲ ـ ﻭﻫﻮ ﺻﻬﺮ ﻭﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡّ ـ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺧﺎﺻّﺔ ﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺮﺏ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻬﺮﺳﺘﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻌﺎﺿﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻤّﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﻌﺠﻠﺘﻪ ﻭﺗﺴﺮّﻋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪّﻱ ﻟﻠﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ، ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﻧﺎﺻﺤﺎً ﺑﻮﺩّ ـ ﺣﺴﺐ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺫﻟﻚ ـ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻛﻤﺎﻝ : ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﺄﻥِّ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ؛ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺄﺗﻴﻚ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ، ﻭﺇﻧّﻲ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺤﻴﻦ.

 ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟّﻠﻘﺎﺀ : ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺇﻧّﻪ ﻗﺮّﺭ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻳّﺚ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﻭﺇﻋﻼﻧﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺗﻨﺎﺳﻰ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ : ﺇﻧّﻪ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﺼﺪﻳﻪ ﻟﻠﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺑﻘﻮّﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ، ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻋﻠﻤﻴّﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ، ﺑﻞ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ !!!! ﻭﺟﻌﻞ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﻜﻠﻴﻔﺎً ﺷﺮﻋﻴّﺎً ﺳﻴﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻤﺘﺜﻞ ﻟﺬﻟﻚ، ﻓﻼ ﺃﺩﺭﻱ ﻫﻞ ﻧﻀﺤﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺃﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺖ ﻟﺬﻟﻚ؟ ...!

 ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻲ ﻋﻮﺩﺓ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺳﺎﻳﻜﻠﻮﺟﻴّﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻭﺩﻭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻪ؛ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺒﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻓﺎﻟﻤﻬﻤّﺔ ﺷﺎﻗّﺔ، ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﺷﻖّ.

 ﻧﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺧﺘﻤﻨﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ؛ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻻ ﻣﻔﺮّ ﻣﻨﻪ، ﻭﻗﻌﺖ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱّ ﻓﺴﻤﻌﺖ ( ﺑﻌﺾ ‏) ﻣﻘﺎﻃﻌﻬﺎ، ﻓﺒﺎﺩﺭﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻣﻨﻪ ﺣﻮﻝ ﺫﻟﻚ، ﻓﺄﻧﻜﺮﻩ ﺟﻤﻠﺔً ﻭﺗﻔﺼﻴﻼً، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ : ﺷﻴﺦ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ : ﺇﻥ ﻣﺰﺍﺟﻲ ﻻ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ !!!!!

 ﺿﺤﻜﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻷﻥّ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﻤﺰﺍﺟﻪ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﺑﻜﻞّ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻴﻪ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺇﻧّﻪ ﻗﺪ ﺿﺤﻚ ﺃﻳﻀﺎً ... ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺼﺪﺭ ﺑﻴﺎﻧﻴّﺔ ﻧﻨﻔﻲ ﻓﻴﻪ ﺻﺪﻭﺭﻩ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺛﻘﺎً ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ... ﻏﻠّﺲ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺒﻨﻲ، ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺃﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ، ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺸﻴﻢ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭﻳﻦ :

ﺍﻷﻭّﻝ : ﻣﻨﻊ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ.

ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺗﻄﻮﻳﻖ ﺍﻷﺯّﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ.

 ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻷﻭّﻝ ﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻓﺎﺿﻞ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ؛ ﻟﻼﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴّﺔ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ، ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺠﻴﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﺜﻼً.

 ﺑﺎﺩﺭﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﻢ ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ : ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﻤﺤﺎﻝ؛ ﺇﺫ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻘﻀﻴّﺔ ﻋﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ، ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻤﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ.

 ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻳﻀﺎً : ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻩ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻪ ﻳﺘﺤﻤّﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻧﻔﺴﻪ؛ ﺇﺫ ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﻳﺼﻐﻲ ﺇﻟﻰ ﻓﻘﺮﺍﺗﻪ ﻳﺠﺪ ﺇﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻳﺼﺮّ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪّﻡ ﺍﻟّﻠﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻧﺸﺮﻩ ﺑﻜﻞّ ﻃﺮﻳﻖ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎً : ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻓﺎﺿﻞ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﺎﻟﻨﺠﻒ ﻭﻣﺮﺟﻌﻴّﺘﻬﺎ، ﻟﻜﻨﻚ ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻮﺻﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻜﻞّ ﻃﺮﻳﻖ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ : ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻣﻦ ﺷﺎﺏّ ﻣﺘﺤﻤّﺲ ﻳﺴﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻟﺘﻤﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮّﺭﺓ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻧﺸﺮﻩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺪّ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﺑﻪ؟ !، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺩﺭ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺑﺸﺘّﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤّﻞ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ ﺳﻠﺒﻴّﺔ ﺇﺯﺍﺀ ﺫﻟﻚ؛ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﺄﺟﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻣﺜﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ .

 ﺃﺟﻞ؛ ﺇﻥ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻻ ﻳﺘﺤﻤّﻞ ﺃﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ببرﺍﺀﺓ ﻭﺑﺴﺎﻃﺔ ﻭﻃﻴﺒﺔ ﻟﺒﻌﺾ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ‏( ﺍﻟﺒﻴﻮﺗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺋﻴّﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ‏)؛ ﻓﻴﺠﺪ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺻﻴﺪﻩ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﻓﻴﻪ، ﻓﻴﺨﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﺣﻮﺍﻟﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﺩﻓّﻌﺘﻨﺎ ﺛﻤﻨﺎً ﺑﺎﻫﻀﺎً ﺣﺘّﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟّﻠﺤﻈﺔ، ﻓﺎﻧﺘﺸﺮ ﻭﺗﻮﺯّﻉ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ، ﻭﻋﺸﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻟﻴﺎﻝ ﺻﻌﺒﺔ.

 ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻓﺎﻟﻤﻮﻗﻒ ‏( ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺋﻲّ ‏) ﺍﻟﺸﻴﻌﻲّ ﺍﻟﻌﺎﻡّ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺮﺝ ﺟﺪّﺍً ﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ؛ ﻓﻤﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻳﺠﺪ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺑﺮﺯ ﻧﺠﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﺗﻴﻦ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻭﻣﺤﺎﻣﻲ ﻟﻪ، ﻭﻗﺪ ﺍﺻﻄﻒّ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭ ﺧﻠﻔﻪ ﺩﺍﻓﻌﺎً ﺇﻳﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗّﺠﺎﻩ، ﻓﺎﺻﺪﺍﺭ ﺃﻱ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻠﺒﻲ ﻣﻨﻪ ﺳﻴﻜﻠّﻒ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺛﻤﻨﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ : ﻓﺎﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺣﺮﻕ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ، ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻭﻧﺎﻝ ﻗﺴﻄﺎً ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺹ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺢ، ﻭﻛﻼ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻪ ﺗﺒﻌﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴّﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺟﺪّﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺃﻳﻀﺎً، ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﺣﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ = ﻳُﺘﺒﻊ.

https://www.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=HcBvkkfKsqE&app=desktop 

المصدر:

https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ‏ (3‏)

ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻻﺟﻨﺪﺍﺗﻬﺎ، ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(3 ‏)

ﺯﺭﺕ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺑﻌﺪ ‏( ﺿﻐﻮﻃﺎﺕ ‏) ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ : (ﺁﻳﺎﺭ 2011) ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﻓﺮﻉ ﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ (ﻉ ‏) ﻫﻨﺎﻙ، ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﺃﻓﻠﺢ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ـ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻀﻼﺀ ﻭﺍﻟﺰﻣﻼﺀ ـ ﻓﻲ ﺇﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻣﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ : ﻋﻠﻤﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺴﻴﺎﻗﺎﺗﻪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻤﺘّﻊ ﺑﻠﻴﺎﻗﺎﺕ ﺗﺤﻤّﻞ ﺧﺎﺭﻗﺔ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻨﺠﻔﻴّﺔ ﺟﺎﺯﻣﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻩ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﺮﺟﻌﻴّﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﺟﻬﻴﺪ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ﻓﺮﻉ ﻟﻠﻤﺆﺳّﺴﺔ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﻛﻠّﻔﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻷﻋﺰّﺍﺀ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺗﻬﺎ، ﺭﻏﻢ ﺇﻥ ﻃﻤﻮﺣﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ، ﻟﻜﻦ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻟﺒﻴﻊ ﻛﺘﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﻟﻪ، ﺑﻼ ﺻﻮﺕ ﻭﻻ ﺻﻮﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎﺻﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻳﺮﻭﻧﻪ ﻣﻘﻠﺪﻭﻩ ﻋﻤﻠﻴّﺎً.

ﻋﻠﻰ ﺁﻳﺔ ﺣﺎﻝ : ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺇﻟﻰ ﻗﻢّ ﺍﺗّﺼﻞ ﺑﻲ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻭﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺇﻥ ﺷﺨﺼﺎً ﺍﺳﻤﻪ : ‏( ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ‏) ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ... ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺻﻞ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ، ﻭﺗﺒﺎﺩﻟﻨﺎ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻛﻴﻒ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺴﻴّﺪ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺠﺒﺎً ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻭﺭﺑّﻤﺎ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ .

ﻃﺒﻌﺎً ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠّﺤﻈﺔ ـ ﻭﺃﻋﻨﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺑﻲ ـ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻱّ ﺃﻱ ﻋﻠﻢ ﻻ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺘﻪ ﻭﻻ ﺑﻤﺎﻫﻴّﺔ ﻣﺎ ﻃُﺮﺡ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺇﺛﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﺷﻜﺎﻻﺕ ﻭﺍﺗّﻬﺎﻣﺎﺕ؛ ﻓﻘﺪ ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺍﻟﻠّﻘﺎﺀ ﻭﻧﺴّﻘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﺗﺎﻡّ ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻏﻴﺎﺑﻲ ﻋﻨﻪ، ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﻟﻤﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻛﻞّ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ.

ﻣﺮّﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻓﻜّﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴّﺔ ﺍﻧﺠﺎﺡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺆﺳّﺴﺔ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ، ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺪﺧﻠّﺖ ﺑﺎﺯﺭﻳّﺔ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻻﺗﻪ ﻓﺄﻓﺴﺪﺕ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﺍﻟﻨﺠﻔﻲّ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻨﻴﻨﺎﻩ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻗﺎﺩﺭ ... ﺯﺍﺭﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺎﻗﺮ ﺍﻹﻳﺮﻭﺍﻧﻲ ‏( ﺩﺍﻣﺖ ﺗﺮﺍﺑﻴّﺘﻪ ‏) ﻣﻘﺪّﻣﺎً ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺍﻟﻬﺎﻣّﺔ ﻟﻠﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺣﻮﻝ ﻗﺼّﺔ ﺗﺼﺪﻳﻪ ﻟﻠﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺳﻨﻌﺮﺿﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻤﺨﺼّﺼﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮّ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ‏( 1432ﻫـ ‏) ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﺣﺘّﻰ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻷﻋﺰّﺍﺀ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺴﺠﻴﻼً ﻟﻠﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻳﻮﺯّﻉ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﻳﺤﻤﻞ ﺗﻬﺠﻤّﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺟﻊ ﻗﻢّ ﻭﺍﻟﻨﺠﻒ !!!

ﻟﻢ ﺃﺻﺪّﻕ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻭﻟﻢ ﺍﻛﺘﺮﺙ ﺑﻪ؛ ﺇﺫ ﻟﻢ ﺍﺗﺼﻮّﺭ ﺇﻥ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﺴﺬﺍﺟﺔ ‏) ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ‏( ﻋﻠﻨﺎً ‏) ، ﻛﻴﻒ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺒﻨﻲ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﺭﺓ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴّﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻥِّ ﻭﺍﻟﺮﺯﺍﻧﺔ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ؟ ! ﻛﻴﻒ ﻭﻧﺤﻦ ﻗﺪّﻣﻨﺎ ﺃﻭّﻝ ﺧﻄﻮﺓ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﺮﻃﻴﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻨﺠﻔﻴّﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺻﺪﺭﻧﺎ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﻳﺤﻤﻞ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻃﻴّﺒﺔ ﻭﻣﺆﺩّﺑﺔ ﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﻭﺭﺟﺎﻻﺗﻬﺎ ﻭﺳﻴﺎﻗﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﻔﺮﺩﺓ : ‏(ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ؟ ! ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻨﺴﺞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺑﺘﺆﺩﺓ ﻭﺣﻜﻤﺔ ﻭﺭﻭﻳﺔ؟ ! ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﻜﺘﺐ ﺳﻄﺮﺍً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴّﺔ ﻭﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺒﺪﺃ ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻜﺘﺐ؟ ! ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﺑﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺴﺘﻘﻄﺐ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﻃﻠّﺎﺑﻪ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ؟ ! ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ؟ !

ﺃﺟﻞ؛ ﻟﻢ ﺃﺻﺪّﻕ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻷﻥّ ﺫﻟﻚ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﻛﻞّ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻄّﻄﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻧﺠﺎﺣﻬﺎ، ﻭﻋﺎﻧﻴﺖ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﺃﺻﺪّﻕ ﺑﺬﻟﻚ ﻷﻧّﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﻤﻊ ﺍﻟّﻠﻘﺎﺀ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺃﺻﻼً=ﻳﺘﺒﻊ .

http://www.youtube.com/watch?v=szuOkvJ4TBc

المصدر:

https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(2 ‏)

ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ اﻟﺤﻴﺪﺭﻱ : ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻤﺘﺼﺪّﻳﻦ

ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻪ ‏(2 ‏)

ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺳُﺠّﻞ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺘﻴﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﺘﻴﻦ ﻭﺑﺼﻴﻐﺔ : ‏( MP3 ‏) ﻓﻘﻂ، ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ : ‏[ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺩﻗﻴﻘﺔ‏] ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ‏[ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ‏] ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳُﺤﺮّﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺎﺩّﺓ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺩّﺓ ﻣﻘﺮﻭﺀﺓ ﻭﻳُﺮﺳﻞ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻟﻘﺮﺍﺀﺗﻪ ﻭﻣﻼﺣﻈﺘﻪ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢّ ﻳﺼﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳّﺔ؛ ﻭﻗﺪ ﺗﻀﻤّﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :

ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ :

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﻭّﻝ : ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺤﺪّﺛﻮﻧﺎ ﻋﻦ ﺳﻴﺮﺗﻜﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ؟ !

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻋُﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﺍﻷﺷﺮﻑ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻦ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ , ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺠﻒ ﻣﻦ ﺷﺠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ , ﻛﻴﻒ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺴﻴﺮﺗﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﻤﻦ ﻳﺸﺠﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ؟

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﺫﻛﺮﺗﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﻫﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺼﻨﻔﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ؟

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ، ﻫﻞ ﻫﻮ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺃﻭ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻡ ﻫﻮ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲّ؟

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ : ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻭﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻮﺯﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺃﻳﻦ ﻳﻔﺘﺮﻗﺎ؟

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ : ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺤﻮﺯﻭﻱّ ﻳﺸﺠّﻊ ﻋﻠﻰ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻴّﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳّﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻌﻤﻘّﺔ ﻟﻠﺒﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ؟

ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :

ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺱ.

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ :

ﺃ ـ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﺴّﺮﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﻣﻦ ﺷﺨﺼﻴّﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ؟

ﺏ ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﻤﺴّﻚ ﺍﻟﻤﻔﻜّﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﻛﺄﺭﺳﻄﻮ ﻭﺍﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ ﻭﻣﻼ ﺻﺪﺭﺍ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺮﻯ ﺇﻥ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻗﺪ ﺍﺟﺘﺎﺯ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ، ﺇﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﺘﺠﺪّﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ؟ !

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ : ﻋُﺮﻑ ﻋﻦ ﺳﻤﺎﺣﺘﻜﻢ ﺇﻧّﻜﻢ ﺗﻌﺮّﻓﻮﻥ ﺍﻷﻋﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻪ ﺍﻷﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻨﺒﺎﻁ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ، ﻻ ﺧﺼﻮﺹ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ ﻋﻨﺪ ﻏﻴﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ، ﻓﻬﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻔﺴّﺮﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﻋﻨﺪﻛﻢ؟

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ : ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﺎﻷﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻠّﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﻣﺆﺳّﺴﺎﺗﻲ؟ !

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ : ﻣﻦ ﺑﺮﺃﻳﻜﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺸﻴّﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻠﻴّﺔ؟

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ : ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﺗﺮﺩّﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴّﺔ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻗﺎً ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﻠﺸﻴﻌﺔ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴّﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﺼﺮ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻱ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ، ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻜﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ؟

ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺒّﻴﻦ :

1ـ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻃﺮﺣﺘﻜﻢ ﻣﺮﺟﻌﻴّﺘﻜﻢ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺴﻴﺴﺘﺎﻧﻲ ﻭﻣﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﻨﺌﻰ؟

2ـ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺤﺪّﺛﻮﻧﺎ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠُﻖ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻜﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻗﺮ ﺍﻟﺼﺪﺭ؟

3ـ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺬﺍﺏ؟

‏[ ﻣﻼﺣﻈﺔ : ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺪﺙ ﺿﺠّﺔ ﻣﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‏[65‏] ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﻂ=[ ﻳﺘﺒﻊ.

http://www.youtube.com/watch?v=Lz-lVq_m7_Y

ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻳﺼﺮّ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻧﺸﺮ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ ﺑﺄﻱ ﻃﺮﻳﻖ ﻛﺎﻥ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺧﺎﺻّﺎً؟ !

المصدر:

https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +

 بصفتي ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ‏(ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ‏) ﺃﺩﻋﻮ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻘﻠﺪﻱّ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺩﻓﻊ ﺯﻛﺎﺓ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ

بصفتي ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ‏(ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ‏) ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳّﺔ ﻟﻤﺎ ﻳُﺴﻤّﻰ ﺑـﺎﻟﻤﺮﺟﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ : ﺃﺩﻋﻮ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻘﻠﺪﻱّ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺩﻓﻊ ﺯﻛﺎﺓ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ - ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ - ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ، ﻭﺍﺗﻤﻨّﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﻔﻘﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺃﻭ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺜﻘﻮﻥ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﻭﺗﻘﻮﺍﻩ ﺑﻐﻴﺔ ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮّﺭﺓ ﺷﺮﻋﺎً؛ ﺃﻗﻮﻝ ﺫﻟﻚ : ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺘﺎﻣّﺔ ﺑﺴﻴﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﻑ ‏( ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪّﺩﻫﺎ ‏( ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ‏) ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺛﺎﻧﻮﻳّﺔ ﻫﻲ : ﺃﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴّﺔ ﺍﻟّﺘﻲ ﻗﺮّﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ.

المصدر:

https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +

6ـ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻄﺎﺭﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻭﻣﺴﺎﺭﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻨّﺔ، ﺃﺑﻄﺎﻟﻪ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ

ﺃﺳﻬﻢ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺇﺿﺎﻓﺔ ‏( ﺇﻋﻼﻣﻴّﺔ ‏) ﻫﺎﻣّﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴّﺔ؛ ﻣﻮﻇّﻔﺎً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺴﻴّﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪّﺕ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻗﻴﻤﺔ

(( ﺃﻋﻼﻣﻴّﺔ )) ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ؛ ﻧﻌﻢ ﺭﺑّﻤﺎ ﻳﻠﺤﻆ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﻣﺘﺄﺗّﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﺼّﺺ ﻭﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻜﻼﻣﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﻴّﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﻣﻐﺘﻔﺮﺓ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻮﻕ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ.

ﻟﻢ ﻳﺸﻜّﻞ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺃﻫﻤﻴّﺔ ﻷﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻗﺒﻞ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡّ ‏( 2009ﻡ ‏) ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻬﻠﻪ ﻛﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﻞ ﻭ ‏( ﺑﻌﺾ ‏) ﻣﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ ﻟﻪ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﻭﺃﺩﺑﻴّﺎﺕ ﻭﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴّﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺼّﺺ ﻭﻳﺤﺘﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﻋﻨﺎﺀ ﻭﺩﺭﺑﺔ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩ ﻭﻣﺸﻘّﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺎﺭ ﻻ ﻳﺘﻮﻓّﺮ ﻋﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺯﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺤّﺾ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ : ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺑﺸﺪّﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺔ ﺣﻴﻨﺬﺍﻙ؛ ﻭﺃﺣﺠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﺨﺼّﺼﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪّ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ، ﻭﻫﺰﺃ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺤﻘّﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ، ﻭﻗﺪ ﻛﺘﺒﻨﺎ ﻣﻘﺎﻻً ـ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺒﻖ ـ ﻭﺛّﻘﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﺪﻡ ﺗﺨﺼّﺼﻪ ﻭﺑﺼﻮﺗﻪ ﺃﻳﻀﺎً.

ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻘﻨﺎﺓ ‏( ﺳﺤﺮ ‏) ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺔ ﻳﺘﺤﺪّﺙ ﺣﺘّﻰ ﻋﺎﻡّ ‏( 2009ﻡ ‏) ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺯﺥ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﻟﻲ ﻭﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻔﺼﻞ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﺮﺯﺧﻲ ﻭﺃﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﻨّﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﻭﺗﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﻗﻮﺱ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﺼﺤﻮ ﻭﺍﻟﻤﺤﻮ ... ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻃﺮﺃﺕ ﻇﺮﻭﻑ ‏( ﺳﻴﺎﺳﻴّﺔ ‏) ﻭ ‏( ﺇﻗﻠﻴﻤﻴّﺔ ‏) ﺣﺪﺕ ﺑﻘﻨﺎﺓ ‏( ﺳﺤﺮ ‏) ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺔ ـ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪّﻝ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ‏( ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ‏) ﻻﺣﻘﺎً ـ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻄﺎﺭﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺭ : ‏( ﺍﻓﺮﺍﻃﻲّ ‏) ﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳّﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﻬﻢ ‏(ﺟﻠّﻬﺎ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﺲ ﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻐﻠﻮ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻌﻘﻠﻦ، ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﻋﻘﺎﺋﺪﻱّ ﺧﺎﺭﺟﻲّ ﺣﺘّﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴّﺔ ‏( ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻃﻌﺔ ‏) ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺩﻋﻤﻪ ﻭﺗﻘﻮﻳﻤﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﻪ ﺃﻳﻀﺎً ﺭﻏﻢ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .

ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ‏( ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻟﺠّﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ؛ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺑﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً؛ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻌﻴّﺘﻪ ﺗﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻬﺎ ﻛﻤﻘﺮّﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً؛ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺃﻱ ﺣﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻹﻓﺼﺎﺡ ﻋﻦ ﺟﻬﻠﻪ ﻭﻋﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺄﺑﺠﺪﻳّﺎﺕ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﺨﺼّﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ، ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻧﺖ ‏( ﻣﺮﺣﻠﻴّﺘﻬﺎ ‏) ﻭﺗﻜﺸّﻔﺖ ﺧﻠﻔﻴّﺎﺗﻬﺎ ‏( ﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻴّﺔ ‏) ﻻﺣﻘﺎً : ﺗﻜﺎﺗﻔﺖ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻋﻤﻪ ﻭﺗﻘﻮﻳﻤﻪ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ﻭﺇﻧﺠﺎﺣﻪ، ﻭﺗﻌﺎﻭﻧﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺷﺨﺼﻴّﺎﺕ ‏(ﺣﻘﻴﻘﻴّﺔ ‏) ﻭ ‏( ﺣﻘﻮﻗﻴّﺔ ‏) ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻟﻜﻦّ ﺃﻫﻤّﻬﺎ ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﺻﺮّﺡ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺑﺄﻭﺿﺢ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻟﻤﺴﻨﺎﻩ ﻭﻋﺎﻳﺸﻨﺎﻩ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﺛﻨﺎﻥ :

1ـ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻐﻨﺎﻣﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻨﺎ ﺍﻟّﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً؛ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﻤّﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴّﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺷﺎﻗّﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ، ﻭﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﻓﻲ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ؛ ﻭﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺖ ﻭﻃﺒﺎﻋﺘﻬﺎ، ﻭﻻ ﺃﻧﺴﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺼﺪﺭ ﺃﻭ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﺛﺎﻗﺔ ﺭﺍﻭﻱ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎً.

2ـ ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ‏(ﺝ ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ؛ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ، ﻭﻻ ﺯﻟﺖ ﺍﺗﺬّﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﺇﻥ ﻣﻄﺎﺭ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺣﺠﺰ ﺇﺣﺪﻯ ﺣﻤﻮﻻﺕ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗُﻘﺪّﺭ ﺑـ ‏(16 ‏) ﻛﺎﺭﺗﻮﻥ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺨﻨﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ؛ ﺣﻴﺚ ﺍﺣﺘﻤﻠﺖ ﺟﻤﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺗﺠﺎﺭﻳّﺎً؛ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟّﺬﻱ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺍﻟﺤﻴﺪﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ : ‏( 2010ﻡ ‏) ... ﻭﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻣﻬﻤّﺔ ﻋﺎﺷﻖ ـ ﻭﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ـ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻀّﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﻳﺮﺳﻠﻬﺎ، ﻭﻳﺰﻭّﺩ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ‏(ﺑﺎﻟﺠﺰﺀ ﻭﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ‏) ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻭﻳﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﻳﻐﻴّﺮ ﺑﺤﺚ ﺣﻠﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟّﻠﺤﻈﺎﺕ؛ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻃّﻼﻉ ﻣﺘﻤﻴّﺰ ﺑﺘﺮﺍﺙ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻻ ﻳﺴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺬﻛﺮﻩ، ﻣﺘﻮﺍﺻﻼً ﻣﻊ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﺼﻴّﺔ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜّﻒ.

ﻭﺍﻟّﻼﻓﺖ : ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﻦ ﺃﻋﻼﻩ ﻗﻄﻌﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2012؛ ﻓﺎﻷﻭّﻝ : ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲّ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﺮﺍﻓﺾ ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﻮﺻﻮﻟﻴّﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺯﻳّﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺯﺍﺭﻳّﺔ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻣﻔﺼّﻠﺔ ﺃﺩّﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﺎﻣّﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡّ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻲ؛ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺻﺪﻭﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳّﺔ ﻭﻛﺮّﺱ ﺟﻬﺪﺍً ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺫﻟﻚ، ﺻُﺪﻡ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺇﻥ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻭﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻪ ﺗﺆﻛّﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺗﻜﺮّﺱ ﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴّﺔ.  

ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﻐﻨﺎﻣﻲ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻓﺼﺎﺡ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺴﻬﻤﺎً ﻓﻲ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻷﻣﺔّ ﻭﺇﺭﺟﺎﻉ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ. ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻷﺥ ﻋﺎﺷﻖ ﺑﻨﺸﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺍﻟّﺘﻲ ﻗﺪّﻣﻬﺎ ﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴّﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ؛ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻴﻔﻪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲّ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﻟﻚ. ﻭﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ : ‏(ﻣﻄﺎﺭﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ‏) ﺃﻫﻢّ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻭﺃﺭﻛﺎﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺨﻂّ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻲ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻬﺒﻮﻁ، ﺣﺘّﻰ ﺳُﻠﺐ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﻨﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً : ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻮﻝ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻚ ‏( ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﻭﺱ ‏) ـ ﻭﺍﺗﻤﻨّﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺳﻴﻦ ـ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴّﺔ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺭﻣﻮﺯﻫﺎ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺩﻧﻴﻮﻳّﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺒﺮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴّﻴﻦ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻂّ ﻭﺍﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﺭﻏﻢ ﻛﻞّ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻮﻫﺎ ﻹﻗﻨﺎﻉ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻳﻄﺮﺡ ﻣﺮﺟﻌﻴّﺘﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ، ﻭﺃﻥ ﻳﺘﻜﻔّﻞ ﺑﻤﻬﻤّﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﺾ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺭﻛﻠﺠﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﻘﺪ ﺭﻣﻮﺯﻫﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻣﻄﻤﺢ ﺭﺅﻯ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺮّﺩ ﻋﻦ ﻏﺮﺍﺋﺰﻳّﺘﻪ ﻭﺟﺪﻟﻴّﺘﻪ ﻭﺃﻧﻮﻳّﺘﻪ ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳّﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴّﺔ ﻭﻧﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺆﻃّﺮ ﺑﺎﻷﻃﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴّﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺬﻟﻚ.

ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺃﺟﺪ ﻣﻦ ﺍﻟّﻼﺯﻡ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ : ﺇﻥ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻳﺪّﻋﻲ ﺍﻟﺘﺨﺼّﺺ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺑﻞ ﺫﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﻻ ﻧﻌﺪّ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﻣﺠﺘﻬﺪﺍً ﺣﺘّﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﺑﺎﻟﺨﻼﻑ، ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺻﺎﺭ ﻣﺘﺨﺼّﺼﺎً ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺨﻼﻓﻲ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﺑﺠﺪﻳّﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺣﺘّﻰ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡّ ‏(2009 ‏)؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺻﺎﺭ ﻋﺎﻟﻤﺎً ﺑﺎﻟﺨﻼﻑ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﻜﻼﻣﻴّﺔ ﻭﺍﻟﻔﻘﻬﻴّﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﻮﺩ ﻣﻀﻨﻴﺔ ﻭﻋﻤﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻜﻨﺔ ﻣﻨﻬﺎ؟ ! 

المصدر:

https://www.facebook.com/pages/السيّد-كمال-الحيدري-بمرآة-أقرب-تلاميذه-ميثاق-العسر/101888950154553

• twitter
• facebook
• E-mail
• Cloob
• balatarin
• Google +